لجنة الطوارئ العليا في السجون تصدر بيان رقم "5" قبل خوض الإضراب المفتوح مساء اليوم

حياة الأسرى في السجون

أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة  في سجون الاحتلال الإسرائيلي ن يوم الخميس، بيان رقم "5".

وجاء في نص البيان الذي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء" : يا أبناء شعبنا العزيز ...تحية إجلالٍ وإكبارٍ لكم أيها الأحرار ...نرسل لكم رسالتنا الأخيرة قبل خوضنا للإضراب المفتوح عن الطعام؛ والذي سنبدأ به مساء هذا اليوم الخميس 1/9/2022م، وذلك بعد تعنت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية بحقنا، والتي يسعى من خلالها للانتقام منا ولهدم مؤسساتنا التنظيمية التي هي أساس استقرار حياتنا الاعتقالية."

وأضاف "نخوض هذه المعركة بعزيمةٍ وإصرار لوقف هذه الهجمة وهذا التعدي الصارخ على حياتنا وعلى منجزاتنا، نخوض هذه المعركة وكلنا ثقة بالله أنه ناصرنا ومخزي المعتدين."

وتابع البيان "في هذا المقام لا بد من الإشارة والتأكيد على ما يلي:

أولًا: نعلن لكم عن لجنة قيادة الإضراب، وهي الجهة المخولة بمتابعة التفاوض مع إدارة السجون وإدارة هذه المعركة، وذلك بالتشاور مع هيئاتها ومرجعياتها التنظيمية، وهم:
1. الأخ/ عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
2. الأخ/ سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.
3. الأخ/ زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
4. الأخ/ وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
5. الأخ/ حسين درباس. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ثانيًا: نخوض هذا الإضراب بوحدةٍ وطنية نتمنى أن تمتد وتترسخ في كافة ساحات الوطن وساحات مواجهة الاحتلال الغاصب.
ثالثًا: نُكرر دعوتنا لجماهير شعبنا وكافة قطاعاته لإطلاق أكبر حملات الإسناد والتضامن مع أبنائكم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، ولتقول الجماهير كلمتها بالتزامن مع بدء الإضراب وباللغة التي يفهمها عدونا، وبكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة.
رابعًا: ها هي بشائر الانتصار الكبير قد بدأت من خلال النصر الذي حققه الأسير البطل خليل العواودة على الكيان الغاصب، والذي أثبت بصبره وعِناده صلابة وصمود الأسير الفلسطيني في مواجهة سجانه، وبهذه المناسبة نبارك له ولأهله ولكافة أبناء شعبنا هذا الانتصار، والذي يمثل انتصار الإرادة والحق والحرية على تغول الاحتلال وظلمه وعنجهيته.
ختامًا: نُعاهد شعبنا وأسرانا أن نمضي قدمًا حتى تحقيق مطالبنا، وأن نرد عدونا خائبًا -بإذن الله تعالى-.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله