نائب إسرائيلي: قوى الغرب يمكن أن تبرم اتفاقا أفضل مع إيران

رام بن براك، رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي يجتمع مع على النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الاتحادي الوطني الإماراتي في السابع من فبراير شباط 2022. تصوير رونن زفولون- رويترز .

 قال نائب إسرائيلي بارز يوم الجمعة إن إسرائيل ترى أن القوى الغربية يمكنها التوصل إلى اتفاق نووي أفضل مع إيران، في الوقت الذي تبدو فيه محاولات إحياء اتفاق عام 2015 على وشك الانتهاء.

وقال رام بن براك، رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع، في مقابلة إذاعية على محطة 102 إف.إم الإسرائيلية "لا بد أن نصوغ اتفاقا أفضل بكثير يحمل عصا أطول كثيرا. وهذا ما لا نراه".

كان الاتفاق النووي قد بدا على وشك الإحياء في مارس آذار، لكن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن انهارت بعد ذلك بسبب عدة مشاكل منها إصرار إيران على أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها حول آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.

وبعد المحادثات غير المباشرة التي دامت 16 شهرا بين طهران وواشنطن، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الثامن من أغسطس آب إن الاتحاد قدم عرضا أخيرا لتجاوز عقبة أمام إحياء الاتفاق.

وقال بن براك إن التحقيقات المفتوحة وعمليات التفتيش المستقبلية هي مصادر القلق الرئيسية لإسرائيل في الاتفاق الحالي.

وأضاف "لا بد أن نحصل على إجابات صادقة وحقيقية حول ما فعلوه هناك".

وقالت إيران إن التحقيقات وراءها دافع سياسي.

وقال بن براك، الذي شغل من قبل منصب نائب مدير المخابرات الإسرائيلية، إن إيران ليست بالقوة التي قد يظنها البعض وإنها تعاني وطأة العقوبات. وأضاف أن هذا يمكن أن يدفعها إلى التخلي عن طموحاتها النووية تماما، سواء عبر الدبلوماسية أو القوة العسكرية.

ومضى قائلا "تريد إسرائيل شيئا أفضل يحل محل هذا الاتفاق. شيء أفضل يعني إبلاغ الإيرانيين: اسمعوا.. لن يكون لديكم برنامج نووي".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رويترز