أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن الأسيرة منى قعدان من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد أن أمضت في سجون الاحتلال نحو 16 شهرا.
والأسيرة قعدان اعتقلت في الـ10 من نيسان 2021، وهذا الاعتقال السادس لها، حيث وصل مجموع اعتقالاتها نحو 8 سنوات.
نادي الأسير: الوضع الصحي للمعتقل الجريح نور الدين جربوع خطير
قال نادي الأسيرالفلسطيني، إنّ المعتقل الجريح نور الدين جربوع (27 عامًا) من جنين، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، يخضع اليوم لعمليتين جراحيتين في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ.
وأوضح نادي الأسير، في بيان ، أنّ المعتقل جربوع، الذي تعرض لإصابة بليغة برصاص جيش الاحتلال أثناء اعتقاله، في شهر نيسان/ أبريل من العام الجاري، وتسببت بإصابته بشلل جزئي، قد واجه منذ اعتقاله إهمالًا طبيًا خطيرًا، أدى إلى إصابته بالتهابات وتقرحات حادة في جسده، وتعمدت إدارة السّجون بعدم توفير فرشة خاصة له، ونتيجة لعدم قدرته على الحركة أدى إلى حدوث هذه التقرحات، وأدى ذلك إلى إصابته بالتهابات خطيرة قد تصل إلى الدم والعظام.
كما نتج عن الإصابة البليغة إلى جانب إصابته بالشلل، بإحداث فتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم، وبعمق 10 سم، ولم يلتئم مكانها، وأدى الإهمال الطبيّ كما ذكر أعلاه، إلى تعفن في منطقة الإصابة، وطرأ تدهور خطير وإضافي على وضعه الصحي مؤخرًا، على إثره نقل من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وذلك بعد مطالبات عديدة جرت، وأكّد نادي الأسير أنّ المخاطر على مصيره ما تزال قائمة، خاصة إذا قررت إدارة السجون إعادته مجددًا إلى سجن "الرملة".
وأشار نادي الأسير إلى أنّ إدارة السّجون لم تكتف فعليًا بإهماله طبيًا على مدار الفترة الماضية، بل كانت تصر على تقييده بالأصفاد، رغم إصابته بالشلل، وذلك أثناء عملية نقله للمحكمة وللعلاج.
وكان المتطرف "بن غفير" قد وجه تهديدات لعائلة المعتقل جربوع عبر اتصال هاتفي في تاريخ 22 آب الماضي، وصرح خلالها بأن نور "سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي".
من الجدير ذكره أن الجريح نور الدين جربوع، اُعتقل في تاريخ التاسع من نيسان / أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة في حينه، واستقرت إحدى الرصاصات في العمود الفقري، ونُقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، وبقي منوّم تحت تأثير الأدوية لفترة.
هذا وحمّل نادي الأسير مجددًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، وطالب كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخل العاجل لضمان توفير العلاج اللازم له.
للمرة الثالثة: الاحتلال يمدد اعتقال الصحفية لمى غوشة
مددّت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الصحفية المقدسية لمى غوشة للمرة الثالثة، حتى يوم الخميس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الصحفية غوشة في الرابع من أيلول الجاري، واعتقلتها بعد الاستيلاء على هاتفها وجهاز الحاسوب الخاص بها.
يذكر أن الصحفية غوشة متزوجة وأم لطفلين وطالبة في جامعة بيرزيت دراسات عليا.
"هيئة الأسرى": إهمال طبي متعمد بحق المعتقلين مطر وصبيح
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن المعتقلين سامر مطر وعلي صبيح، يتعرضان لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن المعتقل مطر من منطقة إذنا غرب مدينة الخليل، والمحكوم بالسجن 13 عاما، والقابع بمعتقل "ريمون"، يعاني من مشاكل صحية عديدة، حيث تتعمّد إدارة السجن المماطلة بتقديم العلاج اللازم له.
وأشارت إلى أنه منذ شهرين خضع المعتقل مطر لإجراء عملية "بالبروتستات"، وهو بحاجة لإجراء صورة، إلا أن إدارة السجن تكتفي فقط بإعطائه الأدوية، ويتناول 92 حبة دواء بالأسبوع، ويشتكي أيضا من قرحة بالمعدة، ومن التهاب حاد بالقولون، ومن ارتفاع في ضغط الدم، ويعاني أيضا من الشقيقة.
علما أن هذا الاعتقال الثاني للأسير مطر، حيث اعتقل سابقا، وأمضى عامين في الاعتقال الإداري.
وحول الوضع الصحي للمعتقل صبيح من بلدة كفر راعي جنوب جنين والقابع في سجن " ريمون"، والمعتقل منذ عام 2001 والمحكوم بالسجن المؤبد و35 عاما، يعاني من مشاكل في اسنانه، وبحاجة لزراعة اسنان عاجلة، حيث تعرض للضرب من قبل وحدات "اليماز" عام 2012، وتسبب ذلك في تكسير أسنانه، وخضع قبل ستة أشهر لإجراء عملية فتاق بعد معاناة 6 سنوات، كما ويشتكي من ألم في الكلى، نتيجة إضرابه عن الطعام لمدة 30 يوما.
وأشارت الهيئة في بيانها، إلى أنّ سلطات الاحتلال تحتجز داخل سجونها قرابة 600 أسير، يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهناك من يحتاجون لمتابعة ورعاية صحية حثيثة لحالتهم.
وطالبت المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى، لا سيما المرضى خاصة ذوي الحالات المستعصيّة.