اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم شقيقان، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من بلدة جماعين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات خاصة "مستعربين" اقتحمت بلدة جماعين، وحاصرت عددا من المنازل، وداهمت محال تجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات فيها.
وأضافت المصادر ذاتها، ان قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين عبد الله وشقيقه عروة محمد سعيد عبد الله، عقب محاصرة منزلهما، واستولت على مركبة خاصة بهما.
وأشارت إلى أن تلك القوات اعتقلت المواطن منتصر السلعوس، بعد أن حاصرت منزله، وفتشته.
وكان قد أفاد تلفزيون "فلسطين" الرسمي بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزلا في بلدة جماعين بنابلس شمال الضفة الغربية.
وذكر التلفزيون الرسمي، بأن الهلال الأحمر أكد أن طواقمه تتواجد في محيط المنزل المحاصر وسط مواجهات لم تسفر عن إصابات حتى اللحظة، مشيرا إلى أن المنزل المحاصر يعود للمواطن مصطفى الطخشون والاحتلال يطالب أبناءه الثلاثة بتسليم أنفسهم.
"تلفزيون فلسطين": قوات إسرائيلية تحــ، اصر منزل في جماعين بنابلس #عاجل https://t.co/AYMPepo0i7 pic.twitter.com/S4xx6IDkbn
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) September 10, 2022
"تلفزيون فلسطين": المنزل المــ،حاصر يعود للمواطن مصطفى الطخشون https://t.co/AYMPepo0i7 pic.twitter.com/gW94IQQbIF
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) September 10, 2022
