دعا رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل فوات الأوان وخاصة الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسات القتل البطيء جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد. محذراً من استشهاد الأسير ناصر أبو حميد المُصاب بمرض السرطان في أية لحظة.
وأضاف ناصر في تصريح صحفي، أن "الاحتلال وسجانيه يواصلون سياسة الإهمال الطبي المتعمد والاستهتار بحياة الأسرى في السجون والزنازين الإسرائيلية، وعدم توفير الرعاية الصحية والعناية الطبية وإدخال الأدوية والفحوصات الطبية اللازمة ما يهدد حياة المزيد من الأسرى".
وأوضح ناصر أن استمرار اعتقال الأسير المريض ناصر أبو حميد يكشف من جديد إجرام الاحتلال وإمعانه في التنكيل والقتل بحق أسرانا البواسل، داعياً المؤسسات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لمتابعة قضية الأسرى المرضى ومنهم الأسير أبو حميد بعد تردي حالته الصحية، والعمل على الإفراج عنه.
وشدد ناصر أن قضية الأسرى تحظى بأهمية بالغة وهي على رأس أولويات شعبنا وحركته الوطنية. داعياً إلى تحرك رسمي وشعبي جاد على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية، وبكافة المستويات السياسية والإعلامية والحقوقية والدبلوماسية لإسناد الأسرى وإنقاذ حياتهم.
وختم القيادي الفلسطيني تصريحه مطالباً كافة المؤسسات واللجان المعنية بقضايا الأسرى والتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين لوضع رؤيا مشتركة لتدويل الملف الطبي للأسرى، والبدء بإطلاق حملة دولية جادة لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، وحماية الأسرى الآخرين من خطر الإصابة بالأمراض .