يستكمل نائب رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي بجامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر، علاجه في ألمانيا، وذلك بعد نحو شهرين من تعرضه لاطلاق نار على يد مجهولين في بلدة كفر قليل جنوب نابلس.
وطمأن النائب نايف الرجوب أثناء زيارته للأكاديمي الشاعر بأن الأخير بخير ويمتلك معنويات عالية، مشيراً إلى أنه لا زال في مرحلة العلاج، ولهذا الغرض سيسافر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج.
وخضع الدكتور الشاعر لعمليات معقدة، فيما لا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسده عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.
ودعت حركة حماس والعديد من الفصائل والنخب والمؤسسات الحقوقية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.
وأعرب الشاعر عن استهجانه لمرور أكثر من شهر على محاولة اغتياله، دون اعتقال أي شخص على خلفية إطلاق النار الذي تعرض له في وضح النهار، واصفاً ذلك بأنه “مهزلة غير مقبولة على الإطلاق”.
وحذر نشطاء من أن تسجل قضية الشاعر ضد مجهول مستحضرين عشرات القضايا المشابهة التي انتهت بذلك، أو أن تتحول كقضية اغتيال المعارض نزار بنات والتي تعرضت للمماطلة والتسويف في محاكمة المتهمين.