قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نيديس، إن "على القادة الإسرائيليين دعم حل الدولتين من أجل الحفاظ على دولة يهودية ديمقراطية".
وأشار نيديس خلال مؤتمر لمكافحة "الإرهاب" في جامعة رايشمان في هرتسليا إلى أن "التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل مثل إيران ووكلائها".
وقال "من المهم بالنسبة لنا ألا نغفل عما يمكن أن يحدث إذا تفاقم الأوضاع السلطة الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية".
واضاف"لا يمكن أن يستمر الوضع في الضفة الغربية أكثر من ذلك. أريد تغيير الوضع على الأرض لجعل ذلك ممكنا".
كما تطرق السفير الأمريكي إلى الاتفاق النووي الإيراني وأعلن أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة دمار شامل.
وقال "إيران وحلفاؤها يشكلون تهديدا خطيرا لأمن دولة إسرائيل. الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح لهم ببناء أسلحة نووية".
ومن جهته خذر المؤسس والمدير التنفيذي للمعهد الدولي لمكافحة "الإرهاب" البروفيسور بواز جانور، من أن "الاتفاق سيؤدي إلى مواجهة مباشرة مع إيران إذا لم يوقع".
وقال:"إذا تم توقيع الاتفاق النووي الإيراني، فستتلقى المنظمات والميليشيات الإرهابية مساعدات وميزانيات لم تتلقاها من قبل ، مما سيكون له تأثير عميق على المستقبل. للإرهاب العالمي ".كما قال