محدث شهيدان ومقتل ضابط إسرائيلي في تبادل اطلاق نار بالقرب من الجلمة في جنين

الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد (فيسبوك).jpg

استشهد شابان فلسطينيان وقتل ضابط إسرائيلي، فجر الأربعاء، خلال تبادل لإطلاق النار عند السياج الأمني لمستوطنة "غان نير" بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرق جنين بالضفة الغربية.

وذكرت تقارير عبرية بأن الضابط أصيب بجروح حرجة وجرى نقله للمستشفى حيث أعلنت وفاته، وأن "الفلسطينيين أطلقا النار صوب قوات الجيش عن بعد 5 أمتار، وتمكنا من قتل ضابط".

وحسب القناة 12 العبرية:" الضابط الذي قتل الليلة في الجلمة هو بار فيلح من سكان نتانيا، ويخدم برتبة رائد في لواء ناحال.

 وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "الضابط الذي قتل خلال اشتباك مسلح بين فلسطينيين وقوات الجيش قرب حاجز الجلمة بجنين هو بار فيلح نائب قائد دورية في لواء ناحال".

وذكر موقع يديعوت بأن الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا كان لمنفذي عملية الجلمة علاقة بالخلية التي أطلقت أمس النار على آلية هندسية و"التقديرات أنه لا علاقة على الأقل حاليًا".

القناة 12 العبرية:   الضابط الذي قتل الليلة في عملية الجلمة  هو بار فيلح من سكان نتانيا

وبحسب مصادر فلسطينية، استشهد أحمد عابد وعبد الرحمن عابد من بلدة كفرذان في اشتباك مسلـح مع قوات من جيش الاحتلال بالقرب من حاجز الجلمة في جنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن "استشهاد الشابين قرب حاجز الجلمة شمال جنين فجر اليوم يرفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 151 شهيدا، بينهم 100 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة".

واتصلت مخابرات الاحتلال بعائلة الشاب عبد الرحمن هاني صبحي عابد (24 عاما)، من بلدة كفردان قضاء جنين، وطالبتها بالحضور لحاجز سالم للتعرف على هوية ابنها دون الإفصاح عن أي معلومات، حيث توجهت للحاجز عائلة عبد الرحمن عابد مع أسرة الشاب أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عاما). ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الشهيد أحمد عابد هو خريج جامعة الاستقلال ويعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.
وجاء في بيان مقتضب عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "قتل الليلة الماضية ضابط من الجيش نتيجة تبادل لإطلاق نار بعد اشتباك مع فلسطينيين في منطقة التماس بالقرب من معبر الجلمة قضاء جنين".

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان "رصدت مراقبات الجيش الإسرائيلي اثنين من المسلحين في منطقة التماس بالقرب من الجلمة، فقامت قوات الجيش التي هرعت إلى المكان بمحاصرتهما وبدأت إجراءات في محاولة لاعتقالهما، فبادر المسلحين بفتح النار، وردت القوات وقامت بتحييدهما".

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الحدث وقع عند الساعة الثالثة فجرا، حين وصل فلسطينيان مسلحان وحاولا التسلل للمنطقة، قبل أن ترصدهما قوة عسكرية وتحاول اعتقالهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق النار وخاضا اشتباكا.

وأوضحت أنه جرى إطلاق النار تجاه الفلسطينيين من مسافة قريبة وتم إحباط الهجوم المسلح، فيما يجري جيش الاحتلال التحقيق في ظروف الحادثة بشكل أوسع. وذكرت أن الشابين أصيبا بجروح حرجة، قبل أن يعلن عن استشهادهما لاحقا.

وعقب الحدث الأمني، قررت سلطات الاحتلال "إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح الجمعة، فيما سيستمر مرور العمال والبضائع كالمعتاد".

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى عن استهداف مركبة تابعة لقوات الاحتلال، قرب حاجز الجلمة العسكري شمالي مدينة جنين.

وكشف تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال في تبادل إطلاق النار بالقرب من الجلمة، أنه تم التعرف على المشتبهين المسلحين قبل الحادث بساعتين ونصف الساعة، حيث تم تطويقهم ومحاصرتهم ومهاجمتهم من قبل قوة عسكرية من مسافة قريبة.

ووفقا لنتائج التحقيق، فتح الشابان، الذين لم يتم الكشف عن أي سلاح بحوزتهما خلال رصدهما وتعقبهما، النار على القوة العسكرية للاحتلال التي انقسمت إلى قوتين تحت قيادة ضابطين.

ونشرت مواقع عبرية صور للأسلحة المستخدمة في نبادل اطلاق النار قرب الجلمة.

مواقع عبرية تنشر صور للأسلحة المستخدمة في نبادل اطلاق النار قرب الجلمة.jpg

 

مواقع عبرية تنشر صور للأسلحة المستخدمة في نبادل اطلاق النار قرب الجلمة  2.jpg

 

مواقع عبرية تنشر صور للأسلحة المستخدمة في نبادل اطلاق النار قرب الجلمة  5.jpg


كتائب شهداء الأقصى: استهدفنا مركبة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الجلمة

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عن تحييد اثنين من المسلحين الفلسطينيين قرب حاجز الجلمة في جنين شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان:" رصدت مراقبات الجيش الإسرائيلي اثنين من المسلحين في منطقة التماس بالقرب من الجلمة - فقامت قوات الجيش التي هرعت إلى المكان بمحاصرتهما وبدأت إجراءات في محاولة لاعتقالهما، فبادر المسلحين بفتح النار، وردت القوات وقامت بتحييدهما، مزيد من التفاصيل لاحقا."

كان قد صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن ورد بلاغ حول تبادل إطلاق نار قرب حاجز الجلمة في جنين، مشيرا إلى أن التفاصيل قيد الفحص.

وأفادت تقارير عبرية أولية ، عن وقوع اشتباك بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة على الحاجز، أسفر عن قتلى وجرحى، مشيرة إلى حركة طائرات واسعافات في المكان .

وذكر موقع "حدشوت بتاخون سدي" العبري بأنه " بناء على طلب الجهات الأمنية، فرض حظر نشر مؤقت على تفاصيل الحدث عند حاجز الجلمة باستثناء تحييد فلسطينيين اثنين."

وأفادت وسائل اعلام عبرية عن إصابة فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي قرب حاجز الجلمة.

ونقلت قناة الجزيرة  عن كتائب شهداء الأقصى قولها: "استهدفنا مركبة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الجلمة شمال جنين".

وقال الصحفي الإسرائيلي في موقع "يديعوت أحرونوت" يوآف زيتون حول الحادثة قرب الجلمة شمال جنين: "رصد الجيش الإسرائيلي شخصيات مشبوهة عند خط التماس بالقرب من الحاجز، فتم استنفار قوة من الناحال إلى الموقع وحاصرت المشتبه بهم الذين فتحوا النار على الجنود".

وأضاف الصحفي الإسرائيلي "في تبادل لإطلاق النار، تم تحييد مسلحين على الأقل أصيبا بجروح خطيرة قرب الجلمة شمال جنين".

كتائب شهداء الأقصى تصدر بيان حول عملية حاجز الجلمة

ونعت كتائب شهداء الأقصى الشهيدين : أحمد أيمن عابد ( 24 عاماً) وعبد الرحمن هاني عابد (25 عاماً) منبلدة كفر دان ، اللذين قضوا "بعد تنفيذهم عملية اشتباك مسلح من نقطة صفر ضد قوات الاحتلال المتواجدة على خط التماس بالقرب من حاجز الجلمة، أسفر عن مقتل ضابط صهيوني وإصابة آخرين بجراح."

الديمقراطية تنعى شهيدي عملية الجلمة وتؤكد أن "المقاومة وحدها هي طريق اقتلاع الاحتلال والاستيطان"

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى" جماهير شعبنا الفلسطيني بطلي عملية حاجز الجلمة العسكري البطولية شمال جنين شمال الضفة الفلسطينية، الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد اللذين استشهدا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين."

وأكدت الجبهة "وهي تشيد بالعملية البطولية"، أنها "تأتي رداً على جرائم الحرب الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الموصوفة في القتل والإعدام والاعتقالات الجماعية ومواصلة الاقتحامات اليومية للمدن والقرى وللمسجد الأقصى وهدم منازل المواطنين."

وتوجهت الجبهة بالتعازي لعائلة الشهيدين ودعت جماهير شعبنا إلى المشاركة بتشييع جثامينهما وبيت العزاء بما يليق بتضحياتهم.
وشددت الجبهة أن" جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل، لن يزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة مقاومته بعد ان أثبتت تجاربه أن المقاومة وحدها هي سبيل الخلاص الوطني وتحرير الأرض من براثن الاحتلال والاستيطان. مؤكدةً أن شعبنا وصل لقناعة أنه لا طريق لاقتلاع الاحتلال والاستيطان إلا بالمقاومة الشعبية الباسلة."

وختمت الجبهة بيانها، داعية "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تجتمع اليوم إلى الكف عن السياسات الانتظارية والرهانات الفاشلة على الحلول والوعود الأميركية، والاستماع لنداء الشارع الفلسطيني المنتفض في مواجهة الاحتلال والاستيطان، بالشروع في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بما في ذلك إطلاق كل أشكال المقاومة الشعبية."

الشعبيّة تنعي شهداء الاشتباك في جنين وتؤكّد أنّ "نهج المقاومة متأصل في وجدان أبناء شعبنا"

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، "شهداء جنين الذين ارتقوا خلال اشتباكٍ بطولي مع الاحتلال في جنين المحتلة أسفر عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال، والشهداء هم: أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد، وكلاهما من قرية كفر دان، والشهيد أحمد هو أحد عناصر الاستخبارات الفلسطينيّة."

وشدّدت الجبهة في تصريحٍ لها، على أنّ "دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وستعُبّد لنا حتمًا طريق التحرير والعودة، مُعتبرةً أنّ هذا الاشتباك يؤكّد أنّ ثقافة المقاومة والاستشهاد متأصلة في وجدان أبناء شعبنا، وأنّ الدفاع عن الوطن وشعبنا هي السمة الطبيعيّة والنهج الذي يجب أن يحكم أداء أفراد الأجهزة الأمنيّة، فلا ننسى مئات الشهداء من الأجهزة الأمنيّة الذين استشهدوا في معارك الدفاع عن الوطن، وعلى رأسهم الشهيد القائد يوسف ريحان "أبو جندل" في معركة جنين".

وأكَّدت الشعبيّة أنّ "هذه الثقافة يجب أن تترسّخ وتتوسّع لتشمل كل عناصر الأجهزة الأمنيّة، ليكونوا في خط الدفاع الأوّل عن أبناء شعبنا ضد جنود الاحتلال والمستعربين والمستوطنين، بعيدًا عن سياسات التطويع والنهج المدمر الذي حكم عقيدة السلطة".

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ "الدماء الفلسطينيّة التي تسيل يوميًا، تُشكّل فرصةً للذهاب إلى وحدةٍ وطنيةٍ على أساس برنامجٍ وطني كفاحي موحّد، يعمل على إعادة بناء مؤسّساتنا الوطنيّة على أساس عقيدةٍ وطنيةٍ مقاومة".

حماس تبارك عملية جنين البطولية وتؤكد "أنها رسالة تحذير للاحتلال"

باركت حركة " حماس " العملية، التي نفذها الشابان أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عامًا) وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عامًا)، عند حاجز الجلمة.

وعبرت الحركة في تصريح صحفي "عن فخرها بكل الشهداء الأبطال، والشهيد أحمد عابد، الذي قدَّم نموذجًا وطنيًّا، وتقدَّم زملاءه في الأجهزة الأمنية ليزرع الرَّصاص في قلب جنود الاحتلال، وليؤكّد مجدّداً للعدو أنّ شعبنا عصيّ على التدجين."

وأضافت "أنَّنا وإذ ننعى إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية شهيديْ الفجر، لنؤكّد أنَّ عملية جنين البطولية اليوم ما هي إلّا رسالة تحذير للاحتلال الصهيوني، الذي يتجهّز لتصعيد انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك، ويحشد مستوطنيه لتدنيسه، مردفة أن شعبنا ومقاومته مستعدون دومًا للدفاع عن القدس والأقصى مهما بلغت التضحيات."

الجهاد الإسلامي تبارك العملية النوعية قرب الجلمة
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "العملية النوعية على حاجز الجلمة وقالت "لقد جاءت هذه العملية البطولية في ذكرى اتفاق أوسلو المشؤوم، لتعلن تشييعه إلى غير رجعة على أيدي أحد الأبطال العساكر، أحد مُنَفِذي العملية، وتؤكد للجميع أن كل الاتفاقات التي تستهدف حقنا على أرض فلسطين لن تمر، وأن شعبنا سيقدم كل غال ونفيس لإعادة حقه المسلوب."

وقالت "لقد أثبتت جنين مرة أخرى وعلى أيدي مجاهدي شعبنا، أنها رأس حربة المقاومة، وأن هيبة الاحتلال الصهيوني ستتحطم على أبوابها، وأن مقاومتنا لن تخيفها كل تهديدات الاحتلال وإرهابه المستمر."

واضافت "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيدين البطلين من أبناء جنين، لنؤكد أن هذه العملية الجريئة هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في أرضنا، ورد على استباحة مقدساتنا، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله."

وقالت "ندعو إلى استمرار روح المقاومة وتوهجها حتى تحقيق تطلعات شعبنا واستعادة حقوقه، ونشيد بمقاومينا الشجعان الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال ولعدوان المستوطنين في كل مكان من ضفتنا الحبيبة، حتى يعلم العدو أن شعبنا عصي على الانكسار مهما كلفت مسيرة التصدي من دماء وتضحيات."

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية:" بوركت سواعد الأبطال التي نفذت العملية البطولية على حاجز الجلمة قرب جنين وأطلقوا نيران بنادقهم الطاهرة على جنود العدو مما أدى إلى مقتل ضابط وعدة إصابات".

واضافت في بيان "ننعي بكل فخر واعتزاز شهداء عملية جنين أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد، اللذان رسما بدمائهما طريق التحرير والعودة."
 
ونعت  حركة المقاومة الشعبية الشهيدين أحمد وعبدالرحمن عابد منفذي العملية على حاجز الجلمة وقالت " إن العملية البطولية على حاجز الجلمة والتي أدت لمصرع ضابط صهيوني، تؤكد أن المقاومة ماضية في طريقها، ولن تتراجع عن هدفها بتلقين العدو الدروس وردعه ولجم اعتداءاته على شعبنا الفلسطيني."

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيدين أحمد أيمن عابد وعبدالرحمن هاني عابد وقالت "نبارك عملية حاجز الجلمة  البطولية و نعتبرها رد طبيعي وفعلي على تصاعد إرهاب جيش العدو ".

وقالت "عملية حاجز الجلمة البطولية تدلل على جهوزية وقدرة المقاومة وشبابنا المقاوم  على توجيه الضربات القوية لجنود العدو الصهيوني وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع ولجم العدو الصهيوني وكسر هيبته."

 

 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين