تفقد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري والوفد المرافق دار الأيتام الإسلامية الصناعية ومؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية " ميثاق"ببلدة العيزرية في محافظة القدس.
وفي بداية الجولة قام البكري بتفقد كافة الأقسام في دار الايتام وصفوف التعليم الأكاديمي والصناعي والتي شملت قسم النجارة والخراطة والتنجيد والكهرباء والمطبعة والقسم الخاص بفحص المركبات .
وشدد البكري على أهمية هذا الصرح العلمي الكبير وعلى أهمية رعاية اليتيم وكفالته مثمنا دور القائمين على هذه الدار وبما تقدمه من رعاية وعناية ومأوى وما توفره من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل للأيتام الراحة والإطمئنان المادي والمعنوي وتؤهلهم لمستقبل واعد.
وأكد البكري أن وزارة الأوقاف تسعى جاهدة لتقديم ما يلزم لمؤسسة دار الأيتام بفرعيها في القدس والعيزرية ، موضحا أن هذه المدرسة أنشئت لرعاية أسر الشهداء في بداية القرن العشرين في العام 1922م لتنشئتهم تنشئة دينية ومهنية ليخرجوا للمجتمع أعضاء نافعين لأنفسهم ووطنهم وأمتهم .
بدوره أوضح مدير عام المؤسسة مؤيد الحلو جملة من المشاريع الهامة والحيوية والإنجازات التي تنفذها الدار والرؤية المستقبلية لها في سبيل تطوير أدائها وأقسامها خدمة لهذه الشريحة من المجتمع.
كما وأشاد بدور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تقديم دعمها الكامل للدار و للمتبرعين والداعمين وعلى التعاون المستمر بين الجميع في سبيل تطوير المؤسسة وأقسامها وعمارتها واستمرارها.
وفي سياق متصل قام سماحة الشيخ البكري بزيارة مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية " ميثاق" ولقاء عميد المؤسسة المستشار خليل قراجه الرفاعي .
وقدم الرفاعي صورة عن واقع العمل والخطط الكفيلة بالنهوض بواقع المؤسسة وسياستها واستراتيجيتها لخدمة القدس خاصة والوطن عامة ، مبينا ما تحويه المؤسسة من وثائق وسجلات ومخطوطات تعنى بالتراث الثقافي المقدسي المكتوب .
مشيرا الى الجهود المبذولة لتكون المؤسسة مرجعا أساسيا للذاكرة الفلسطينية لاحتوائها عدد هائل من المخطوطات والوثائق العثمانية والعربية والتاريخية النادرة.
