اللجنة المختصة في قضية الإفراج المبكر عن ناصر ابو حميد تلغي الموعد المقرر للنظر في قضيته

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن اللجنة المختصة بالنظر في قضية الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد ألغت الموعد الذي كان مقررًا للنظر في قضيته، في ال18 من أيلول الجاري.

وذكر نادي الأسير في بيان، مساء الأربعاء، بأن اللجنة المختصة أبلغت محامي ناصر أبو حميد أن إلغاء موعد الجلسة جاء بعد اعتراضًا قدمته عائلات جنود الاحتلال الذين قتلوا في عمليات المقاومة التي نفّذها وشارك فيها الأسير ابو حميد، وطلبت من الأطراف (المحامي وعائلات جنود الاحتلال) "الاتفاق" على موعد آخر.

عبد ربه: الأسير أبو حميد يدخل في نوم عميق ووضعه الصحي يزداد خطورة
 وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد يزداد خطورة، حيث يدخل في نوم عميق ويعاني من انتشار الخلايا السرطانية في كل أنحاء جسده.

وأضاف عبد ربه في تصريح صحفي بأن الخلايا السرطانية في جسد الأسير أبو حميد وصلت إلى العظام والرأس، ما يتسبب بآلام شديدة لا تمكنه من الاستيقاظ، وفقاً لشقيقه.

وأوضح أن التعامل مع الأسير أبو حميد يتم عن طريق أنبوبة الأكسجين التي تلازمه على مدار الساعة، ويحتاج إلى عناية فائقة، منوهاً إلى أنه لا زال يمكث في عيادة سجن "الرملة".

وذكر عبد ربه أن البرنامج العلاجي الخاص به توقف منذ عدة أسابيع بسبب عدم استجابة جسده للعلاجات، بما فيها العلاج الكيميائي.
وأكد أن استمرار احتجاز الأسير أبو حميد حتى اللحظة، بالرغم من تدهور حالته الصحية، يدل على السياسة العنصرية التي يتبعها الاحتلال

في عدم الافراج عن أي أسير ضمن قانون مكافحة الإرهاب بأي حال من الأحوال.

وتطرق عبد ربه إلى الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى داخل عيادة سجن الرملة، ويزيد عددهم عن 18 أسير، منوهاً إلى أن المكان لا يوفر العلاجات المناسبة للأسرى، بل يقدم الإسعافات الأولية فقط.

وحددت محكمة الاحتلال تاريخ 18/9/2022 موعداً للنظر في الإفراج المبكر عنه بناء على طلب تقدم به محامي نادي الأسير، نظراً لخطورة وضعه الصحي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله