المهندس محمد أبو نحلة: حملة "مش أي انترنت" التي أطلقتها "بالتل" هي الأولى من نوعها في غزة

قال مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينيّة "بالتل" المهندس محمد أبو نحلة لإذاعة زمن، إنّ "خدمة الانترنت أصبحت خدمة أساسية في حياة الناس وحاجة إنسانيّة ضروريّة، وشركة الاتصالات توفر خدمة الانترنت للمواطنين وتسعى دائمًا لتطوير هذه الخدمة لكافة أطياف شعبنا الفلسطيني".

ولفت أبو نحلة إلى أنّ "جائحة كورونا حوّلت العالم إلى عالم السرعة وزادت الحاجة إلى الانترنت، والناس كانت تبحث عن "الداونلود" وبعد جائحة كورونا أصبحت الحاجة أكثر إلى الرفع على الانترنت أي الحاجة أصبحت أكثر إلى "الأبلود".

وأكَّد أبو نحلة، أنّ "بالتل هي راعي الرياضات الإلكترونيّة في فلسطين، ومجتمعنا اليوم بحاجة إلى خدمات متميزة، وهي مكوّن أساسي وطني فلسطيني يعيش في قطاع غزّة المحاصر، وما يُعاني منه هذا القطاع تعاني منه شركة الاتصالات، لكننا دائمًا نبحث عن حلول متميزة تلبي حاجة المواطنين في قطاع غزّة بعيدًا عن الحلول الترقيعيّة، ونسعى دائمًا لأن تكون أجهزتنا حديثة ومتقدمة، وخلال الفترة الماضية حاولنا أن تكون شبكتنا متطورة، وبالفعل نحن مصرون على الاستمرار حتى الوصول إلى المستوى المطلوب من تطوير الخدمات".

وأشار أبو نحلة خلال حديثه: "أطلقنا حملتنا الجديدة للمشتركين الجدد في قطاع غزة تحت شعار "مش أي إنترنت"، وهدفنا دائمًا تلبية حاجة المشتركين، ونصمم حملاتنا وفق هذه الاحتياجات بأسعار مناسبة وسرعات عالية، ونخاطب احتياجات المواطنين من خلال الحملات المختلفة المناسبة".

وبيّن أبو نحلة، أنّ "الحملة الجديدة متوفرة بسرعة 16 ميغا وهي أول حملة في قطاع غزّة بهذا الحجم، وهذه الحملة تلبي احتياجات الناس الذين هم بحاجة إلى "أبلود" مرتفع"، لافتًا إلى أنّ "بالتل ساهمت في رفع معدل السرعات في فلسطين خلال الفترة الماضية بطريقة متسارعة، ومنذ بداية العام 2021 كان متوسط سرعة الانترنت 12 ميجا، أما اليوم وصلنا إلى 35 ميجا".

 

 
برنامج ع طاولة الصباح

#تتابعون_الان برنامج ع طاولة الصباح برعاية: شركة الاتصالات الفلسطينية #بالتل تقديم: مدلين شقليه

Posted by ZMN FM 90.60 live on Wednesday, September 14, 2022

وأكمل أبو نحلة: "نجحنا في التجربة الخاصة بشأن حملة "بالتل فايبر" في قطاع غزّة، ولكن خطواتنا بطيئة بسبب المعيقات في إدخال الأجهزة والمواد الخاصة بهذه الحملة"، مُشيرًا إلى أنّ "طريقة الاشتراك في حملة "مش أي إنترنت" تتم من خلال الذهاب إلى أيٍ من فروعنا أو معارضنا في جميع محافظات قطاع غزة، وأيضًا هناك تطبيق "أنا بالتل" يستطيع المشترك عمل أي شيء من خلاله والتسجيل في أي حملة، كما وفرنا لينك بسيط للمواطنين لتعبئة البيانات من خلاله والاشتراك في الحملة، وهذه فكرة مبتكرة ضمن التحول الرقمي لشركة "بالتل".

وشدّد على أنّ "هذه الحملة فريدة من نوعها ومختلفة الشكل والجوهر والتفاصيل، وجاءت بعد فترة طويلة من حرماننا نحن والمشتركين منها بسبب الظروف الصعبة في قطاع غزة، وعرض الحملة الجديدة "مش أي إنترنت" سيكون ساريًا حتى نهاية العام الجاري 2022".

وحول المسؤوليّة الاجتماعيّة، أوضح المهندس أبو نحلة، أنّ الشركة "تضع على عاتقها المساهمة في تنمية المجتمع الفلسطيني، لأننا شركة وطنية فلسطينيّة، ونقدّم الدعم المجتمعي من خلال مخصصات توضع من أعضاء مجلس الإدارة، ونقدم الدعم للفئات المختلفة بما يعكس التنمية لهذه الفئات، حيث تم توفير دعم لمشاريع متعددة على مستوى التعليم والصحة خلال الفترات الماضية، ونضع الأولويات نصب أعيننا في ظل الحاجات الكبيرة للمجتمع الفلسطيني".

وتابع أبو نحلة: "طورنا العديد من المعامل في عدة جامعات، وساهمنا في دعم المستشفيات سواء في الدواء أو في توفير الأجهزة الحديثة، وهذا لأنّ بالتل ترى أن هذه المسؤولية الاجتماعية هامة جدًا لمجتمعنا الفلسطيني".

أمّا بشأن دعم المرأة الفلسطينيّة، فقد أكَّد المهندس أبو نحلة: "دائمًا لدينا دعم للمرأة الفلسطينيّة، وسنشهد فعاليات ومبادرات عديدة في أكتوبر الوردي القادم، والمرأة هي كل المجتمع، ولولا المرأة لما كان هناك مجتمع، ومن هذا المنطلق دعم المرأة دائمًا حاضر لدينا في بالتل".

وفي ختام حديثه لإذاعة زمن، أشار أبو نحلة إلى أنّ "بالتل توفّر دائمًا الرعاية التكنلوجيّة للشرائح التي هي بحاجة إلى دعمٍ تكنولوجي"، مُؤكدًا على أنّ "غزّة مفخرة العالم، ونحن نراها دائمًا بطريقة إيجابيّة، وكل الأحداث التي تشهدها صنعت من شبابها قصص نجاح مبدعة دائمًا تبهر العالم".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة