ناصر أبو حميد لعائلته :"أنا ذاهب إلى نهاية الطريق ولكن مُطمئن وواثق"

الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.jpg

 نشرت نادي الأسير الفلسطيني تفاصيل رسالة الأسير المريض ناصر أبو حميد خلال زيارة عائلته له يوم الخميس في سجن "الرملة" والتي استمرت 40 دقيقة.

وقال  ناصر أبو حميد:"أنا بودع شعب بطل عظيم حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم".حسب ما ذكرت عائلته

وقال ناجي أبو حميد شقيق ناصر: "نحن كعائلة كنا متفقين على مواساته  لكن ناصر رفض ذلك وهو من واسانا، وبقيت الإبتسامة على وجهه، كما عودنا دائما، بالبداية قبّل رأس أمي، ورغم حالته الصحية وقف على قدميه من أجلها"

 وقال ناصر لعائلته: "أنا مؤمن بقضاء الله وقدره، ومؤمن بالطريق الذي اخترته، وأن عزائه الأكبر وهو يتابع الوقفات الجماهيرية من أبناء شعبه المقاوم ضد الاحتلال الظالم"

 وقال أيضًا "أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكن مُطمئن وواثق بأنني أولا فلسطيني وأنا أفتخر، تاركًا خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، وأنحني إجلالاً وإكبارًا لكل أبناء شعبنا الفلسطينيّ الصابر، وتعجز الكلمات عن كم هذا المشهد فيه مواساة وأنا "مش زعلان" من نهاية الطريق لأنه في نهاية الطريق أنا بودع شعب بطل عظيم، حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم."

وكانت قد رفضت لجنة الاحتلال المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد،   طلب تقدم به محاميه لتثبيت موعد الجلسة التي كانت مقررة في الـ18 من أيلول، والذي تقدم به بعد أن أبلغته مساء أمس، أنها قررت إلغاء موعد الجلسة، دون تحديد موعدًا جديدًا.

وكان قد قال نادي الأسير، إن عائلة ناصر أبو حميد توجهت اليوم ، لزيارته في سجن "الرملة"، حيث يقبع إلى جانب شقيقه محمد.

ولفت إلى أنه لا جديد بشأن الوضع الصحي الحرج لناصر أبو حميد، سوى ما جاء بالتقرير الطبي النهائي لمستشفى "أساف هروفيه" قبل أسبوع، وفيه أوصى الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، كما أعلنت عن انتهاء محاولات العلاج.

وكان أشقاء أبو حميد: الأسرى نصر، وشريف، وإسلام قد تقدموا بطلب من إدارة السجون بالسماح لهم بزيارته في سجن "الرملة"، إلى جانب طلبهم بأن يكون هناك زيارة مفتوحة للعائلة.

يشار إلى أن الأسير القائد أبو حميد رفض مقترحا من محاميه، بتقديم طلب "العفو" من رئيس دولة الاحتلال.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - سجن الرملة - رام الله