طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس الأمم المتحدة بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الافراج عن الأسير ناصر أبو حميد الذي يواجه وضعا صحيا صعبا، خلال رسالة سلمتها حركة فتح للأمم المتحدة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الأسير ناصر أبو حميد والأسرى عامة داخل سجون الاحتلال، نظمتها حركة فتح بمشاركة القوى الوطنية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة اليوم.
وأضاف حلس في مقابلة لوكالة (APA)خلال الوقفة " إننا نشعر بالمسؤولية العالية اتجاه الحالة الصحية الخطيرة للأسير أبو حميد المصاب بمرض السرطان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي دون أن يتلقى العلاج المناسب ".
وشدد حلس على أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وقال إن حالة الأسرى داخل السجون متوترة، وإذا ما تعرض الأسير أبو حميد للاستشهاد ستكون العواقب كبيرة".
من جانبه، أكد جمال فروانة عضو لجنة مفوضية الأسرى والجرحى في حركة فتح، أن التضامن الشعبي والفصائلي مع الأسير ناصر أبو حميد يعكس حالة الوفاء التي قدمها لوطنه والتضحيات الكبيرة.
وأشار إلى أن الحركة والفصائل الفلسطينية توجهت بمسير إلى مقر الأمم المتحدة في غزة وتسليمه مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة تطالب فيها بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير أبو حميد.
وقال فروانة إن "الأسير أبو حميد يعاني من ظروف صحية خطيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي حالة استشهاده الأمور ستكون صعبة ومرشحة للانفجار".
وطالب الأمم المتحدة بوقف سياسة الكيل بالمكيلين والعمل على انقاذ حياة الاسير أبو حميد والأسرى كافة الذين يقبعون داخل سجون الاحتلال.