احياء للذكرى السنوية لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات يضئ الشموع لذكرى أرواح شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا و ذلك في الجندي المجهول بمدينة غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع في الذكرى الـ 40 لمجزرة صبرا وشاتيلا إن" السادس عشر من أيلول من عام 1982 ما زال ماثلاً في ذاكرة الشعب الفلسطيني عامة واللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان بشكل خاص فهذه الجريمة البشعة اقترفت على يد عصابات الغدر والخيانة الصهيونية والمجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي و أن مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن أول المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني ولن تكون أخرها , فقد سبقها مجازر الطنطورة وقبية ودير ياسين، وتلتها مجزرة مخيم جنين وغيرها من مجازر حروبها الأربعة على غزة , فلن تتوقف هذه الجرائم طالما بقي الاحتلال وقادة الاحتلال دون محاكمات عادلة أمام محكمة الجنايات ."
وبين شريم "اليوم نشارك الأخت رحاب كنعان خنساء فلسطين رئيس لجنة المرأة في قطاع غزة للتجمع في تلك الذكرى الأليمة بحق أهلنا في مخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين في لبنان وصبرا و شاتيلا و هذه الذكريات الأليمة لدى سكانها الأحياء و الشهداء والمفقودين قصص وحكايات لا تنسى مع مرور الزمان ."
واستذكرت رحاب كنعان خنساء فلسطين رئيس لجنة المرأة بالتجمع في قطاع غزة المشاهد التى جرت في مجزرة تل الزعتر عام 1976 م و مجزرة صبرا و شاتيلا عام 1982 وقالت "كانت مشاهد أليمة للجرحى و الشهداء " و قد استشهد 51 شهيد في تل الزعتر من عائلة خنساء فلسطين و هم الأب و الأم و الأخوة الخمسة و الأخوات ثلاثة و أعمامها و في صبرا و شاتيلا استشهد ابنها وأبناء خالتها أثناء ذلك قدمت هذه العائلة 54 شهيد .
وقالت كنعان و هي تبكي "كنت أتمنى أن أكون مع أهلي و لكن ربنا أعطاني العمر لكي أتذكر تلك المشاهد الأليمة ﻷهلي و رجال الحارة و هم أشلاء مقطعة وهي تتخيل وتبكي و النار تحرق في قلبها .
وطالبت كنعان" أبناء شعبنا في الوطن و الشتات بعدم نسيان الجرحى والشهداء قائلة "أتمنى من شعبي أن هذه الذكرى لا تموت.
و قال شريم في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا إن" الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال هو التسريع بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة طريق الوصول لإستراتيجية وطنية قادرة على عزل ومحاسبة دولة الاحتلال ".
وختم شريم قائلا "شعبنا شرد و طرد من أرضه و قدم الجرحى و الشهداء لن ينسى و لن يغفر جرائم الاحتلال و سيظل يلاحق المجرمين و تقديمهم للمحاكمة و أمام تلك التضحيات يجب الوقوف في وجه الضغوطات و المؤامرات الصهيو أمريكية الهادفة لإنهاء قضية اللاجئين وتصفية القضية و ذلك بالوحدة الوطنية.