يعم الإضراب مدارس مدينة القدس المحتلة غداً الاثنين "داخل الجدار والضواحي"، رفضاً لمحاولات الحكومة الإسرائيلية فرض المنهاج الاسرائيلي وما يحتويه من تزييف وتحريف للرواية التاريخية .
وأصدرت القوى الوطنية والاسلامية في القدس بياناً، أكدت فيه رفضها المطلق والتام لمحاولات "فرض منهاج مزيف او مستحدث على الطلبة في جميع المدارس على اختلاف مرجعياتها الأكاديميه"، ورفضها "كل أشكال الابتزاز المالي الذي تمارسه وزارة المعارف وبلدية الاحتلال على إدارة المدارس وسياسة التهديد العلني والمبطن تجاهها وأكدت على الحق الثابت كشعب تحت الاحتلال باختيار المنهاج الذي يتم تدريسه للطلبه داعية المؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤلياتها وكبح جماح تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذيه على المدارس."
كما طالب البيان الحكومة الفلسطينية بتوفير البدائل الحقيقيه وتأمين الاحتياجات الفعليه والموارد اللازمة لحماية المؤسسات التعليميه والمنهاج الفلسطيني.
الرويضي: إرادة المقدسيين ستفشل محاولات الاحتلال تزوير الحقائق التاريخية
وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي "إن جميع محاولات سلطات الاحتلال لفرض ثقافة الاحتلال على المقدسيين ستفشل أمام ارادة المتمسكين بهويتهم الوطنية، وتاريخهم، وحضارتهم الممتدة على هذه الأرض".
وأضاف الرويضي، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، "نخوض مع الاحتلال معركة الروايات، ودولة الاحتلال واهمة أن بمقدورها فرض برامجها ومشاريعها التي تستهدف الحجر والانسان والمقدسات والأرض".
وأوضح أن شعبنا قادر على حماية الحجر والأرض والمقدسات، وسينتصر على محاولات الاحتلال تزوير التاريخ، وفرض المنهاج المحرف على الطلبة بدلا من المنهاج الفلسطيني.
وقال الرويضي: ان القيادة الفلسطينية تقود حركا دوليا نشطا، وتحديدا مع وصول الرئيس محمود عباس الى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة والقاء كلمة ولقاءات مع قادة العالم، ستركز على حقوقنا الثابتة في مدينة القدس، وأن سياسة التزوير والتهجير والاستيطان لا تغير حقيقة المدينة التي لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين.
