محدث جهود حثيثة لتطويق الأحداث في نابلس والإفراج عن الشاب مصعب اشتية

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية. 3.jpg

 تبذل فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات نابلس جهودًا حثيثة لتطويق الأحداث المؤسفة التي تشهدها المدينة منذ الليلة الماضية، والتي اسفرت عن وفاة مواطن وإصابة آخرين.

وبدأت الأحداث في أعقاب اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد للاحتلال مصعب اشتية واحد مرافيقه، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوى الأمن، وكذلك مع عشرات الشبان.

وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية بأن ممثلو الفصائل والقوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة عقدوا اجتماعًا طارئًا في مبنى بلدية نابلس بدعوة من رئيس البلدية، وذلك لتدارس الأوضاع ومحاولة تطويق الأحداث ووأد الفتنة.

ودعت الفصائل عقب انتهاء اجتماعها في نابلس السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن الشاب مصعب اشتية واعتبار فراس يعيش شهيدا، وتقرر تأجيل مهرجان التسوق الذي كان مقررا غدا.

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية..jpg

وتجددت صباح اليوم اشتباكات مسلحة، تلاها مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوى الأمن، وذلك بعد أن توفي المواطن فراس يعيش (53 عامًا)، فجر اليوم ، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها بالرصاص خلال الأحداث المؤسفة التي وقعت في محافظة نابلس، قبيل منتصف الليل.

واندلعت مواجهات بين قوات الأمن والمئات من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة رفضًا لاعتقال المطارد مصعب اشتية، من قبل قوة أمنية قرب دوار الشهداء في نابلس.

وأصيب 4 مواطنين في تلك المواجهات، من بينهم يعيش الذي أعلن عن وفاته لاحقًا، فيما يدور الحديث عن إصابة أخرى خطيرة.

وشارك مسلحون في مسيرة حاشدة وأطلقوا النار في الهواء، فيما أطلق مسلحون من جنين النار تجاه مقر المقاطعة احتجاجًا على اعتقال اشتية.

وخرج مسلحون من البلدة القديمة وبلاطة، وكذلك في جنين، بمؤتمرات صحفية تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن اشتية المطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي نجا عدة مرات من الاغتيال في الأشهر الأخيرة الماضية.

ولم تعلق السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية على الحدث.

وأعلنت جامعة النجاح عن تعليق الدوام والاكتفاء بالالكتروني، فيما أعلنت عدة مؤسسات وجهات منها بلدية نابلس تعليق الدوام.

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية. 5.jpg

 الشعبيّة تدين بشدة أحداث نابلس وتحمّل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤوليّة الكاملة

دانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بشدة إقدام الأجهزة الأمنيّة على اعتقال المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين، مُؤكدةً أنّ "السلطة وأجهزتها الأمنيّة تتحملان المسؤوليّة الكاملة عن أحداث نابلس."

وأكَّدت الشعبيّة أنّه" في الوقت الذي تتواصل فيه فصول الهجمة البربرية العنصرية الصهيونية على أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، والضفة، وغزة، والـ48 تستمر أجهزة أمن السلطة بشن حملة اعتقالات واسعة تطال المقاومين من مختلف المناطق في استمرارٍ لنهج السلطة الذي يتنافى مع تطلعات شعبنا بتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال."

ونعت الجبهة الشعبيّة إلى جماهير شعبنا" الشهيد فراس فارس يعيش (53 عامًا)، والذي ارتقى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أمس الإثنين برصاص أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على الاحتجاجات والمظاهرات الشعبيّة الرافضة لجريمة اختطاف المقاوميْن في نابلس."

وشددت الجبهة على أنّ "الخيار الشعبي المؤيّد لتصعيد المواجهة ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين، وتوسيع واستمرارية الاشتباك المفتوح مع الاحتلال أقوى من كل أشكال القمع، ومحاولات إجهاض الفعل المقاوم باستخدام سياسة القبضة الحديديّة، مُؤكدةً أن من لا يستطيع تأييد هذا الخيار والانخراط مع انتفاضة شعبنا والانتصار لدماء الشهداء عليه أن يتنحى جانبًا."

لللللل.jpg

الجبهة الديمقراطية تدين اعتقال أجهزة السلطة للمناضل المطارد مصعب اشتية ومقتل المواطن فراس يعيش برصاص أجهزتها الأمنية

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،بياناً "أدانت فيه إقدام سلطة الحكم الإداري الذاتي وأجهزتها الأمنية باعتقال المناضل المطارد والاسير المحرر مصعب اشتية في مدينة نابلس، والذي سبق وأن تعرّض لعدة محاولات اعتقال واغتيال ، كما أدانت فيه إطلاق النار من قبل هذه الاجهزة مما أدى إلى مقتل واستشهاد المواطن فراس يعيش على أيدى قوات أمن السلطة."

وقالت الجبهة في بيانها إن" إقدام اجهزة السلطة على هذه الجريمة إنما يشكل استجابة للضغوط التي تمارس عليها من قبل دولة الاحتلال للقيام بالوظيفة التي أنشأها اتفاق أوسلو لهذه الاجهزة ، وقالت الجبهة في بيانها ” بدلاً من أن تكون الاجهزة الأمنية درعاً واقياً للمناضلين وللمقاومة الشعبية ، فإنها تتحول تحت ضغط دولة الاحتلال لأن تصبح أداة قمعية بيده يستخدمها ضد شعبنا ".

وأضافت الجبهة في بيانها " إن ما قامت به الأجهزة الأمنية يضر حتما بالنسيج والتلاحم الاجتماعي وبالوحدة الميدانية والوطنية والتي تشكل أحد شروط الإنتصار على المحتل، وأن لا بديل عن وقف التنسيق الأمني والعمل على تغيير عقيدة أجهزة السلطة الأمنية " .

ودعت الجبهة في بيانها ، إلى" الإسراع في تدارك الامور كي لا يقع مزيد من الفلتان والتدهور بسبب هذه الممارسات اللامسؤولة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة أفراداً وأجهزة ومتخذي القرار."

فهرس.jpg

الجهاد تدين اعتداء السلطة على المواطنين في نابلس وقتل أحد المتظاهرين

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فراس فارس يعيش (53 عاماً)، الذي قتل " إثر إصابته برصاص أجهزة أمن السلطة التي تعرضت لمسيرة جماهيرية منددة بجريمة اختطاف المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة في مدينة نابلس."كما قالت

وحمّلت الحركة في بيان صحفي "أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بإطلاق الرصاص على الفلسطينيين والاعتداء عليهم"، مؤكدة أن" هذه الممارسات لا تخدم إلا المشروع التوسعي الصهيوني في فلسطين، وأن التعرض لأبناء ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يتصدون للاحتلال الذي يستبيح الدم والأرض والمقدسات، هو تساوق مع العدو المجرم." كما قالت

وطالبت الجهاد في بيانها" السلطة وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن المقاومين ووقف سياسة التنسيق الأمني البغيض، الذي يعتبر خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني، وخروجاً على كل القيم والأعراف الوطنية."

ودعت الحركة "كل القوى والشخصيات الاعتبارية لاتخاذ موقف تاريخي ووضع حد لهذه الممارسات المرفوضة وحقن الدماء الفلسطينية وتوحيد كل الجهود في مقاومة الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد العدوان الذي يمارسه العدو الصهيوني يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني."

ععععععععععع.jpg

حماس تنعى فراس يعيش وتحمّل أجهزة السلطة المسؤولية

نعت حركة  حماس  فراس فارس يعيش (53 عامًا)، الذي توفي "متأثرا بجراحه التي أصيب بها مساء أمس الإثنين برصاص أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية ضد جريمة اختطاف المقاوميْن المطاردَين مصعب اشتية وعميد طبيلة، في مدينة نابلس." كما قالت

وحمّلت حركة حماس في تصريح صحفي، "السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن استشهاد المواطن يعيش، والتطاول على دماء أبناء شعبنا، والتساوق مع سياسات الاحتلال الإجرامية بحق مقاومينا وأبطال شعبنا."كما قالت

وقالت: "إننا إذ نعزي ذوي الشهيد يعيش، الذي لحق بأخيه الشهيد أمجد الذي استشهد برصاص الاحتلال عام 1987م، ونرجو من الله الشفاء العاجل للمصابين، لندعو السلطة وأجهزتها الأمنية إلى التوقف عن تلك التجاوزات والانتهاكات الخطيرة، ورفع يدها عن مقاومتنا وثوار شعبنا المنتفضين في وجه الاحتلال".

ودعت الحركة "القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنية والاعتبارية إلى تحمّل مسؤوليتها في إلزام السلطة وأجهزتها الأمنية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، والمطاردين خاصة، وإنهاء نهج الاعتقال السياسي الآثم."

عععععع.jpg

العوض: اعتقال الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة خطيئة يجب تداركها بالافراج الفوري عنهما"

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني : "اعتقال الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة خطيئة يجب تداركها بالافراج الفوري عنهما".

وأضاف العوض في تصريح صحفي "البلد تعيش حالة احتقان غير مسبوقة في مواجهة الاحتلال ، و مثل هذه التصرفات تجعل من انفجار هذا الاحتقان ينفجر في غير مكانه ، ندعو لضبط النفس ومعالجة الامر بروح اخوية وقطع الطريق على ما يمكن ان يؤدي لمزيد من التوتر وتعميق حالة الاحتقان".

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية. 4.jpg

مجموعة حقوقية تطالب بالإفراج عن مطاردي نابلس والمحاسبة الفورية لقتلة المواطن يعيش

أدانت مجموعة محامون من أجل العدالة قتل المواطن فراس يعيش وإصابة آخرين، برصاص أجهزة من السلطة، خلال احتجاجات بنابلس رفضًا لاعتقال المطاردين مصعب اشتية وعيد طبيلة.

وقالت المجموعة إن "إراقة هذه الدماء الفلسطينية على أرض مدينة نابلس ما هي إلا نتيجة متوقعة بعد إعطاء الجهات المتنفذة الضوء الأخضر بالتغول على القانون، ومنح أنفسهم الحق في التعدي على المواطنين على أسسٍ سياسية."كما قال

وأوضحت أنها "تتابع ببالغ الأسف التوتر الحاصل في مدينة نابلس، على إثر اعتقال أجهزة السلطة مصعب اشتية وعميد طبيلة في المدينة، مساء الأمس الإثنين، والتي أدت لاستشهاد المواطن فراس يعيش (53 سنة) خلال احتجاجات أهل المدينة رفضًا للاعتقال. "

وأضافت: "إن استخدام الأجهزة التنفيذية للمصفحاتِ، والسلاح وقنابل الغاز، وفقًا للتقارير الواردة من نابلس، واستخدامها بحق المحتجين على عملية الاعتقال، هو تعدٍ واضح للقانون والتعامل مع المواطنين المعبرين عن رأيهم".

وأشارت إلى أن وعودات عدم استخدام قوى الأمن للعنف بحق المواطنين التي صدرت بعد قمع الاحتجاجات المنددة باغتيال نزار بنات في حزيران 2021، لم تطبق على أرض الواقع.

واعتبرت أن "اعتقال اشتية وطبيلة يأتي ضمن سلسلة الاعتقالات السياسية التي تنفذها الأجهزة التنفيذية، والتي طالت سابقًا مطاردين ومطلوبين للاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين".

وأردفت: "هذه الاعتقالات تذكر بشهداء نابلس الذين ارتقوا في الفترة الماضية، والذين واجهوا الاعتقال السياسي وملاحقة الأجهزة التنفيذية قبل ارتقائهم، وتذكر بعددٍ من الأسرى في سجون الاحتلال الذين حقق معهم على قضايا حقق معهم سابقًا عليها خلال اعتقالهم السياسي لدى السلطة الفلسطينية".

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية. 3.jpg
وكانت قد أفادت مصادر محلية الليلة عن سماع دوي اطلاق نار بشكل مكثف وسط نابلس احتجاجًا على اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمطارد مصعب اشتية، في حين، أفادت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني عن تسجيل 3 اصابات، واحده بحالة الخطر بالرأس واصابتين شظايا باحداث نابلس.حسب ما ذكرت "اذاعة صوت الأقصى".

وذكرت المصادر بأن عدد من الاشخاص قاموا باشعال الاطارات وإلقاء "أكواع محلية" وأطلقوا النار في الهواء على دوار الشهداء وسط نابلس احتجاجاً على اعتقال المطارد اشتية، في حين انتشر عشرات المسلحين على دوار الشهداء بالتزامن مع تواجد لقوات الأمن الفلسطينية.

وقال شهود، إن مواجهات اندلعت بين المحتجين والأمن الفلسطيني، رشق خلالها المحتجون الأمن بالحجارة، فيما سمع صوت إطلاق نار في عدة مواقع بنابلس.

ودعت مجموعات تطلق على نفسها اسم "عرين الأسود" للمشاركة في الاحتجاجات الواسعة حتى الإفراج عن اشتية. وقالت : "نستنكر اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية على يد السلطة ونقول لهم بنادقنا موجهة للاحتلال فلا تحرفوها، ونحذر السلطة من أن المساس بمصعب سوف تليه عواقب وخيمة بسببكم".حسب قولها

في هذه الأثناء، أفادت مصادر محلية عن اطلاق نار استهدف مقر المقاطعة في مدينة جنين احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية بنابلس".

وفي مؤتمر صحفي بمخيم جنين قال مسلحون من " كتيبة جنين": "نوجه رسالة للسلطة الفلسطينية، لا نريد منكم القتال معنا، لكن كفوا أيديكم عنا، وأطلقوا سراح مصعب اشتية، وإذا تعاملتم بالخطف فسنتعامل بالخطف".كما قالت

وأكدت عائلة اشتية نبأ اعتقال نجلها مصعب من قبل جهاز الأمن الوقائي، وقالت: "لا صحة للأنباء التي يُروج لها بموافقتنا على تسليمه".

وقالت مصادر في عائلة اشتية، إن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت ابنها مصعب اشتية، خلال عملية لها في مدينة نابلس"، وأشارت  إلى أن "قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت اشتية ونقلته إلى مركز الجنيد بنابلس".

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية. 2.jpg
وذكرت القناة 12 بان هناك تقارير ملفتة على صفحات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، " تزعم بأن العنصر البارز في حماس في نابلس مصعب اشتية اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية".

وحسب القناة  " اشتية مطلوب لإسرائيل، وفي الماضي اتصل به منسق الشاباك وأخبره أنه إذا لم يسلم نفسه فسيتم اغتياله، وفي الصورة تم تصويره مع إبراهيم النابلسي الذي اعتالته إسرائيل."

وتلاحق إسرائيل اشتية منذ مطلع العام، وتتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار أصيب خلالها مستوطن إسرائيلي.

ومصعب اشتية من بلدة سالم إلى الشرق من نابلس، وعضو في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وحتى الساعة لم يصدر أي تعقيب رسمي من الجهات الأمنية أو السيادية الفلسطينية.

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية. 1.jpg


حماس تدين اعتقال السلطة المطارَدَيْن اشتية وطبيلة وتدعو للإفراج الفوري عنهما

وأدانت حركة حماس اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة "المطارَدَيْن" مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما "وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين."

وأكدت الحركة في تصريح صحفي "أن اعتقال المُطارَدَيْن اشتية وطبيلة وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود."كما قالت

وقالت "بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان، تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين؛ في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية."حسب قولها

ودعت حركة حماس السلطة وأجهزتها الأمنية إلى "الكف الفوري عن سياساتها اللاوطنية بحق الشرفاء والمقاومين، والكف عن منح الاحتلال خدمات أمنية على حساب شبابنا وثوابتنا الوطنية."كما قالت

كما دعت "أبناء شعبنا وفصائلنا وقوانا الوطنية إلى إدانة سياسة الاعتقال السياسي، وبذل كل جهد لإنهاء هذه المهزلة المتواصلة، والعمل الفوري للإفراج عن المعتقلين المناضلين كافة في سجون السلطة وأجهزتها الأمنية".حسب قولها

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس: "جريمة اختطاف المطارد مصعب اشتية مخزية ومعيبة ولا يقبل بها شعبنا".

 وادانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين اعتقال "أمن السلطة" للمطارد مصعب اشتية، معتبرة ذلك "اساءة لنضال شعبنا، واستمرار لنهج التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، وملاحقة كوادر المقاومة." كما قالت

وأضافت الحركة في بيان "ندعو السلطة  إلى وقف الملاحقة الأمنية بحق المقاومين والإنحياز إلى شعبنا ومقاومته، والافراج الفوري عن المطارد اشتية وتوفير الحماية له من الاحتلال الصهيوني."

..يتبع..

مصعب اشتية مع الشهيد إبراهيم النابلسي.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس