مسؤول أمني إسرائيلي : يبدو أن السلطة الفلسطينية تحركت بدافع داخلي

مواجهات واحتجاجات شعبية في نابلس بعد اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية. 1.jpg

لابيد يلتقي العاهل الأردني في نيويورك

علق مسؤول أمني إسرائيلي على اعتقال أجهزة الأمن التابعة السلطة الفلسطينية المطارد مصعب اشتيه في نابلس قائلا :أن "السلطة الفلسطينية تحركت بدافع داخلي".

وكتب الكاتب والمحلل السياسي في صحيفة "معاريف" العبرية جاكي حوجي نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله : "في هذه المرحلة، يبدو أن السلطة الفلسطينية تحركت بدافع داخلي، وليس بالضرورة بسبب طلب إسرائيل، من السابق لأوانه النظر إلى هذا الفعل على أنه بداية تحرك من جانب السلطة. " - يقصد لضبط الوضع الأمني.

وحسب تقارير عبرية،  سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نيويورك وسط مخاوف من تصعيد أمني في الضفة الغربية.

وذكر التقارير بأن  "إسرائيل تأمل أن يشجع الملك السلطة على تعزيز التنسيق الأمني   خوفا من تصعيد قريب ، مشيرة إلى أنه سيكون هذا الاجتماع الثاني بين لابيد والملك منذ تولي لابيد منصبه، والرابع بينهما منذ تشكيل الحكومة في يونيو 2021.

وقالت المؤسسة الأمنية الفلسطينية، على لسان الناطق الرسمي باسمها، اللواء طلال دويكات "ان قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، وان المذكورين لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما وسمح لمؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهما فوراً".

عشرات الإصابات بالاختناق في نابلس
وأصيب العشرات من الفلسطينيين، يوم الثلاثاء، جراء قمع أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية، للاحتجاجات التي خرجت في نابلس، عقب الاعتقال الذي طال المطارد للاحتلال مصعب اشتية وآخرين.

وأفادت مصادر طبية بوقوع عشرات الإصابات بالغاز المسيل للدموع، في محيط الدوار وسط مدينة نابلس، خلال مواجهات اندلعت بين أجهزة السلطة ومئات المواطنين الذين خرجوا بمسيرة رفضاً لاعتقال اشتية مساء أمس من قبل جهاز الأمن الوقائي.

وذكرت الإغاثة الطبية أنه تعمل على معالجة عشرات الإصابات بالغاز، في محيط الاحتجاجات الدائرة في محيط دوار الشهداء بنابلس.

وقتل المواطن فراس يعيش (53 عامًا)، فجر اليوم، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها أثناء مواجهات مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بنابلس.

وفي وقت سابق، أصيب 4 مواطنين، بينهم الأسير المحرر والطالب في جامعة النجاح أنس عبد الفتاح، والمواطن يعيش الذي أعلن عن وفاته لاحقًا.
 

وشارك مسلحون في المسيرة الحاشدة وأطلقوا النار في الهواء، فيما أطلق مسلحون من جنين النار تجاه مقر المقاطعة احتجاجًا على اعتقال اشتية.

وخرج مسلحون من البلدة القديمة وبلاطة، وكذلك في جنين، بمؤتمرات صحفية تطالب السلطة بالإفراج عن اشتية المطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي نجا عدة مرات من الاغتيال في الأشهر الأخيرة الماضية.
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة