عبر حزب الشعب الفلسطيني عن رفضه الشديد لقيام الأجهزة الامنية الفلسطينية باعتقال الشاب مصعب اشتية وبعض رفاقه في نابلس، وما اعقب ذلك من أحداث مؤسفة وتبادل لإطلاق النار أدت إلى استشهاد المواطن فراس يعيش.
واعتبر حزب الشعب في تصريح صحفي؛ أن ما جرى خطأ كبيراً يتطلب سرعة معالجته والافراج الفوري عن المعتقل اشتية ورفيقه.
وأضاف الحزب إن حالة الاحتقان الشديدة يجب ان توجه ضد الاحتلال؛ وهو الأمر الذي يستوجب الحفاظ على وحدة شعبنا بمكوناته كافة؛ بما يعزز صموده ومقاومته الشعبية للاحتلال وعصابات مستوطنيه.
وفي ختام تصريحه؛ دعا حزب الشعب جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومعالجة ما جرى بمسؤولية وطنية وحكمة؛ وقطع الطريق على كل ما من شأنه أن يؤدي لمزيد من التوتر وتعميق حالة الاحتقان في الوضع الداخلي الفلسطيني الذي لايحتمل.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب : "اعتقال الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة خطيئة يجب تداركها بالافراج الفوري عنهما،البلد تعيش حالة احتقان غير مسبوقة في مواجهة الاحتلال ".
وأضاف العوض " مثل هذه التصرفات تجعل من انفجار هذا الاحتقان ينفجر في غير مكانه ، ندعو لضبط النفس ومعالجة الامر بروح اخوية وقطع الطريق على ما يمكن ان يؤدي لمزيد من التوتر وتعميق حالة الاحتقان".