التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الليلة الماضية ، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وهذا أول لقاء بين رئيس وزراء إسرائيلي، والرئيس التركي منذ اجتماع الأخير مع إيهود أولمرت في عام 2008، حيث تم بالأمس وضع العلم الإسرائيلي إلى جانب التركي في لقاء وصفه الإعلام العبري بـ "التاريخي".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن اللقاء كان جيدًا ومهمًا للغاية، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بعلاقات الجانبين، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.
وردًا على سؤال عما إذا كان أردوغان سيزور إسرائيل بعد الانتخابات، أجاب: "لم لا؟". كما ورد في موقع "واي نت" العبري.
ووفقًا للموقع العبري، فإنه قبيل الاجتماع مع لابيد، التقى أردوغان بوفد من الحاخامات اليهود في نيويورك، وأعلن أنه سيزور إسرائيل على الأرجح في ديسمبر/ كانون أول المقبل، وأنه يريد تحسين العلاقات معها، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية لم تتضرر بين الجانبين حتى في أوقات التوتر ويتوقع خطوات ملموسة في القريب من أجل عودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي.
وذكر مكتب لابيد بأن رئيس الوزراء يائير لابيد خلال لقائه بالرئيس التركي أردوغان، طرح قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وأهمية استعادتهم.
كما التقى لابيد بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، وتحدثا عن "مكافحة معاداة السامية والسبل التي من شأنها تقليص حجمها."حسب مكتب لابيد.