محمود الزهار القيادي بحركة حماس خلال مؤتمر في غزة حول تطورات الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى:
-يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات بحق الأقصى وجر المنطقة كلها إلى حرب دينية مفتوحة
-إن الجرائم في القدس تهدف إلى طمس المعالم الدينية والإسلامية وتغيير الوجه الإسلامي الحقيقي في القدس وصولا إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني
- ندعو أهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى دفاعا عن المدينة المقدسة
-نطالب السلطة في رام الله أن تقوم بحماية القدس والأقصى بدلا من التنسيق الأمني وملاحقة المطاردين خدمة للاحتلال الأمر الذي يشكل خيانة عظمى للقدس والأقصى
- نطالب الأردن بالتدخل الفوري لحماية القدس وندعو الدول العربية للتحرك الفوري لردع الاحتلال وإجباره على وقف مخططاته العنصرية
- نؤكد التزام حماس المطلق والشعب الفلسطيني بالدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساته بكل الوسائل الممكنة، وهذه الانتهاكات لن تمر ونحذر من استمرار تكرار الانتهاكات الصهيونية بحق القدس
- نثمن خطوة الاضراب الشامل في مدارس القدس ضد فرض المنهاج الصهيوني في المدارس العربية
- ندعو إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال على كافة الميادين وفي كل الجبهات
- لقد كانت القدس والأقصى دوما منطلقا وعنوانا مركزيا لتصحيح المسار كلما تراجعت الأمة وضعفت وهذا ما حصل في محطات عديدة
- إن استمرار عدوان الاحتلال بحق القدس والمقدسيات سيكون سببا في معركة كبرى نهايتها زوال الاحتلال
- سيبقى سيف القدس مشرعا حتى زوال الاحتلال
دعت حركة " حماس " الأهالي في "الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل إلى شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى، دفاعًا عن المدينة ضد مخططات التهويد والتدنيس، وخاصة في فترة الأعياد المزعومة."
وحمّل القيادي البارز عضو المكتب السياسي في حركة حماس د. محمود الزهار خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، يوم الخميس حول الانتهاكات بالأقصى تزامنا مع الأعياد اليهودية،" الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات انتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى، داعيًا إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع هذا الاحتلال على كل الميادين والجبهات."
وقال الزهار إن "الحركة تتابع الجرائم والانتهاكات الصهيونية الخطيرة والمتصاعدة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتحضيرات التي تقوم بها الجماعات الصهيونية لإحياء ما يسمى بموسم الأعياد اليهودية المزعومة، عبر اقتحام الأقصى وتدنيسه وممارسة الطقوس اليهودية فيه."
وعدّ الزهار "ما يجري في القدس والأقصى من تسارع لأشكال العدوان ووتيرة المخططات الصهيونية التهويدية اعتداءً سافرًا على المكانة الدينية والإسلامية للمدينة والمسجد الأقصى."
وأضاف أن "هذه الجرائم هي امتداد للانتهاكات الصهيونية السابقة بحق القدس والمسجد الأقصى التي أدت إلى العديد من موجات التصعيد الخطيرة، وهي امتداد لمخطط التهويد الذي اعتمدته حكومة الاحتلال عام 2018 ووفرت له الإمكانات للتمدد الاستيطاني المتوحش في المدينة المقدسة."
وأوضح أن "هذه الجرائم تهدف إلى طمس المعالم الإسلامية والمسيحية العريقة في فلسطين، وفرض أوهام كاذبة بالغطرسة والهيمنة وقوة السلاح لتغيير الوجه الإسلامي الحقيقي في القدس والأقصى، وصولًا إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني، ضاربًا بعرض الحائط المواثيق والقرارات الدولية كافة."
ونوه بأن "المسجد الأقصى يمثل قيمة دينية كبيرة ليس لدى الفلسطينيين فقط، بل لأكثر من مليار وسبعمئة مليون مسلم حول العالم، فالمسجد هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، وهو جزء أصيل من عقديتنا الدينية وثوابتنا الوطنية."
وطالب الزهار "السلطة في رام الله بأن تقوم بواجبها في حماية القدس والأقصى بدلًا من التنسيق الأمني المدنس ومطاردة المقاومين واعتقالهم خدمة للاحتلال والذي يشكل خيانة عظمى بحق القدس والأقصى وثوابت شعبنا الوطنية."
كما طالب" بشكل خاص الأردن الشقيق بالتدخل العاجل والفوري للمشاركة في حماية القدس، نظرًا لما تمثله الجرائم والانتهاكات الصهيونية من تعدٍ واضح على دور المملكة في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس المحتلة."
ودعا الزهار "الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لردع الاحتلال وإجباره على وقف مخططاته العنصرية، والعمل على رفع ملف الجرائم والانتهاكات الصهيونية بحق القدس والأقصى إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب."
إلى جانب ذلك، دعا "المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية باتخاذ الخطوات الضرورية لمنع هذه الانتهاكات الخطيرة، ووضع حد فوري لجميع الأعمال الاستفزازية والعدائية الصهيونية في حرم الأقصى دون قيد أو شرط."
وشدد الزهار على "التزام حركة حماس المطلق والشعب الفلسطيني بالدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساته بكل الوسائل الممكنة، ونوه بأن هذه الانتهاكات لن تمر، محذرًا من استمرار الجرائم والانتهاكات الصهيونية وتصاعدها بحق القدس والمسجد الأقصى."
وفي سياق آخر، ثمّن الزهار عاليًا "خطوة الإضراب الشامل في جميع مدارس القدس، استجابة لدعوة أولياء أمور الطلبة الفلسطينيين في القدس ضد فرض المنهاج الصهيوني في المدارس العربية، وفي سياق مواجهة خطر التهويد."
وأشار إلى أن" القدس والأقصى كانت دومًا منطلقًا وعنوانًا مركزيًا لتصحيح المسار كلما تراجعت الأمة وضعفت، وهذا ما حصل في محطات عديدة من تاريخنا وهذه المرة لن تكون مختلفة، مؤكدًا أن استمرار عدوان الصهاينة ووحشيتهم بحق القدس والمقدسات سيكون سببًا في معركة كبرى نهايتها زوال الاحتلال بإذن الله."
حمادة: الاحتلال يشن حملة مسعورة لتفريغ الأقصى تمهيدًا للاقتحامات
وقال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة إن "الحملة الصهيونية المسعورة بحقّ المرابطين والمرابطات في القدس والمسجد الأقصى المبارك تهدف إلى تفريغه من حُماته، تمهيدًا للاقتحامات المزمع تنفيذها بعد أيام خلال فترة “الأعياد العبرية”.
وقال حمادة تعقيبًا على حملة الاحتلال الشرسة منذ أيام بحقّ العشرات من المرابطين والمرابطات بالأقصى، إن "تصعيد عمليات التهويد ومحاولات الاحتلال تغييب حُماة الأقصى وحراسه والأصوات المدافعة عنه والمرابطين فيه تشير إلى خطورة ما يُخطط له خلال فترة الأعياد التوراتية."
وشدد على أن" محاولات الاحتلال لن تردع أبناء شعبنا، شبابًا ورجالًا ونساءً وأطفالًا، عن الزحف نحو مسجدهم ونصرته والتصدي للاقتحامات وجرائم المستوطنين."
ونوه حمادة بأن" أبناء شعبنا مستعدون دائما لمهر المسجد الأقصى المبارك بالأرواح والمهج، وقد قدموا في سبيله سيلًا من الشهداء والجرحى والأسرى، وسيبقون على عهدهم معه مهما بلغت التضحيات."
ودعا" أهلنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى، وتحويل فترة الأعياد العبرية المزعومة إلى تظاهرة كبرى يرى فيها الاحتلال والعالم أجمع بأس شعبنا وحبه لقدسه وأقصاه، وتمسكه بالدفاع عنه في وجه التهويد."