تابع أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان مساء الجمعة، الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وافترش أبناء الشعب الفلسطيني الشوارع والساحات داخل المخيمات لمتابعة الخطاب، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بما طرحه الرئيس في خطابه أمام العالم، حيث وضعه أمام مسؤولياته التاريخية وضرورة الاعتذار عن" الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني والجرائم التي ما زالت ترتكب بحق شعبنا دون محاسبة أو مساءلة دولية."
وأكدوا "أن الخطاب هو تعبير واضح عن آمال وآلام شعبنا وتطلعاته في الحرية وتقرير المصير، وتعبير عن الارادة الفلسطينية الصلبة في مواجهة الاحتلال ورعاته في العالم."
وعبروا عن اعتزازهم بتمسك الرئيس" بحقوق شعبنا التاريخية على أرض وطنه، وتشبثه بوصايا وإرث الشهداء والجرحى وصمود وبسالة أسرانا وقرارنا الوطني المستقل."
وشددوا على "وقوفهم خلف خيارات وقرارات الرئيس محمود عباس في مواجهة الاحتلال وممارساته الارهابية ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، والمضي في نضالنا وصولا الى انهاء الاحتلال عن أرضنا واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة الى أرض وطنهم".