قال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان "اعلان الرئيس ابو مازن من على منبر الامم المتحدة عن انتهاء العلاقة التعاقدية مع اسرائيل وفقا للاتفاقات السابقة ، وتحديد هذه العلاقة فقط كعلاقة بين شعب محتل ودولة احتلال ، ودعوة شعبنا والمجتمع الدولي للتعامل على هذا الاساس ، هو اعلان مهم لازالة الالتباسات المتنوعة التي حملتها الاتفاقات مع اسرائيل ".
واعتبر الصالحي أن" الزخم الحقيقي لهذا الاعلان يتمثل في توسيع النضال ضد الاحتلال والمباشرة بتطبيق قرارات المجلس المركزي بدءا بوقف التنسيق الامني بشكل فوري مع الاحتلال وكذلك في استعادة الوحدة على الساحة الفلسطينية والاستفادة من الفرصة التي تتيحها الجزائر ومصر الشقيقة لذلك" وشدد الصالحي ان "ذلك يمثل مسؤولية جماعية لا بد من التزام كافة القوى بها ."