اعتبرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ان" ما جاء في خطاب الرئيس يعبر عن مشاعر ابناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه، من سلوك المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين في معالجة القضايا العالمية."
وشددت في بيان لها مساء الجمعة، على ان" الخطاب وما تضمنه من رفع للسقوف السياسية وإعادة الاعتبار لقرار الشرعية الدولية 181، والتأكيد على القرار 194 المتعلق بقضية اللاجئين، يستحق من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية الالتفاف حوله ودعمه، والوقوف خلفه في مواجهة كل الضغوطات ومحاولات الابتزاز التي ستتزايد على الشعب الفلسطيني وعلى قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، من قبل الاحتلال وحلفائه، والذهاب فورا الى ترتيب وتمتين البيت الفلسطيني من خلال الشروع فوراً إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لجهة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني وتوحيد جناحي الوطن، والاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة، قائمة على هدف استمرار النضال حتى دحر الاحتلال عن كافة الاراضي الفلسطينية، وتكون اعمدتها الاساسية تعزيز صمود شعبنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس، وتفعيل المقاومة الشعبية وتوسيع رقعتها بحيث تصل الى كافة المدن والقرى والبلدات الفلسطينية ،بمشاركة مختلف القوى والفئات الشعبية والاجتماعية الفلسطينية، على قاعدة تغليب مصلحة شعبنا وقضيته المشروعة فوق كل المصالح الفصائلية الفئوية الضيقة."
وقال البيان "إننا في قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومعنا كل ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، نؤكد تأييدنا للرئيس محمود عباس، وما جاء في خطابه، وأننا جزء اصيل من الشعب الفلسطيني، سنواصل النضال والكفاح تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها، حتى تحقيق كامل الاهداف الوطنية المشروعة المتمثلة بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".