قال عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الناطق الإعلامي باسمها إياد نصر، "إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد كتابة سردية الحق الفلسطيني، المتمثلة بالاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وذكّر بالجرائم والمجازر المرتكبة بحق شعبنا، في ظل صمت دولي يرتقي لدرجة الشراكة بالجريمة."
وأشار نصر في تصريح له، إلى أن "خطاب الرئيس محمود عباس أكد الحقيقة التاريخية بأن من تسبب باحتلال فلسطين وإقامة دولة الاحتلال على أرضها هي بريطانيا والولايات المتحدة وكل من لف لفيفهم في العالم الغربي الظالم، وأنهم يتحملون تبعات جرائم هذا الاحتلال بمسؤوليتهم التاريخية."
وذكر أن الرئيس كان صريحا وواضحا وجريئا، ورسخ المبادئ والحقوق والثوابت الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا، التي رسمها زعيمنا الخالد ياسر عرفات، والتي لا يمكن تجاوزها أو التراجع عنها أو المرونة بأي منها.
وأردف أن الخطاب شدد على قدسية قضية الأسرى وعائلاتهم وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير، ابن حركة فتح ناصر أبو حميد، الذي طالب بالافراج العاجل عنه.