قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس " لن أجلس في حكومة مع بنيامين نتنياهو مطلقا"، معتبرا بأن نتنياهو ألحق ضررا شديدا بإسرائيل، "وبالتالي لا إمكانية لي للجلوس معه".
وأضاف غانتس في مقابلة مع القناة 12: "هذا لن يحدث، (كرت نتنياهو انحرق) - أمام إسرائيل 3 خيارات - إما حكومة متطرفة بقيادة نتنياهو، أو حكومة وحدة بقيادتي، أو جولات انتخابات لا حصر لها".
وحول تصريحات رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد بشأن حل الدولتين ، قال غانتس "لا أتفق مع موقف لابيد حول حل الدولتين، الأمر لا يعتمد على الأحلام، نحن بحاجة إلى أن نظل دولة يهودية وديمقراطية وآمنة، وبالتالي نحتاج إلى تنظيم العلاقات مع الفلسطينيين".
وتابع " ونظرًا لأنه من المستحيل حاليًا الوصول إلى تسوية دائمة، فإننا ندعو إلى الحد من الصراع، في رأيي، لا يريد معظم الإسرائيليين السيطرة على الفلسطينيين -الضم-، وجميع الإسرائيليين غير راغبين في المخاطرة بأمنهم -من خلال إقامة دولة فلسطينية-، لذلك يجب أخذ هذين الأمرين في الاعتبار."
وحول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان ، قال غانتس :"إسرائيل يمكنها، ويجب أن تنتج الغاز من منصة كاريش عندما تكون جاهزة، الاتفاق مع اللبنانيين ممكن، لكن ستكون مأساة للبنان إذا حدث تصعيد لأنهم سيدفعون الثمن - إذا تسبب نصر الله في تصعيد سنلحق أضرار جسيمة بلبنان".
وبشان الوضع في الضفة الغربية، قال غانتس في مقابلة مع قناة "كان" العبرية: "إذا كان لدى المنظومة الأمنية حاجة لتوسيع النشاط الأمني في الضفة - فسيحدث ذلك، نحن لا نعتمد على الأجهزة الأمنية الفلسطينية لحمايتنا، عليهم أن يخدموا مصالحهم الخاصة، في أي أمر نحتاج التنسيق معهم، نقوم بذلك".
وتابع غانتس في مقابلة مع القناة 13:"من المهم أن نعزز السلطة الفلسطينية - فكلما كانت أقوى وأكثر حكمًا ذاتيًا، سنكون نحن أكثر يهودية وديمقراطية، وبهذه الطريقة ستظهر عناصر أقل راديكالية".
وعن الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قال غانتس في للقناة 13:"هناك ثلاثة خيارات، إما حكومة متطرفة لبيبي (نتنياهو) مع بن غفير، أو حكومة وحدة واسعة تحت قيادتي، أو انتخابات تستمر إلى الأبد - أيضا إذا تمكنت من تشكيل حكومة، فلن تتضمن القائمة المشتركة ولا حزب القوة اليهودية".
وقال غانتس:"منصور عباس هو بالفعل شريك محتمل، لأنه اعترف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية ودعم بطريقة عملية الحكومة الإسرائيلية في العام الماضي، من ناحية أخرى، لن يكون إيتمار بن غفير جزءًا من الحكومة حال شكلتها، أنا لا أقبل وجهة نظر كاهانا أو غولدشتاين"