قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن" التوصل إلى حلول نهائية لأزمات جوارنا الإقليمى يظل ركناً أصيلاً فى بناء منظومة دولية آمنة ومستقرة".

واعتبر شكري في كلمة مصر التي القاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ٧٧، أن فى مقدمة ذلك "تأتى ضرورة التوصل إلى حل تفاوضى عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مقررات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع وقف أية إجراءات أحادية من شأنها تغيير الحقائق على الأرض، وتقويض فرص الحل النهائى."

إلى ذلك شدد شكري على أن "الأمن المائي أحد أهم التحديات التي تواجه عالمنا اليوم ،لاسيما في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية التي تقعُ بعض دولها في أكثر مناطق العالم جفافاً وتصحراً", مضيفا أن" البعض يخطئ إذا تصور أن التمسك بتطبيق الوسائل السلمية لتسوية النزاعات المائية يأتي من قبيلِ الضعف، بل إنه ينبع من مصدر قوة."

صرح شكري، بأنه لابد من تفعيل الدبلوماسية متعددة الأطراف لحل الأزمات الدولية التي تواجه العالم.

ولفت إلى أن الأزمة الأوكرانية الروسية فاقمت من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم.

و شدد على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وحل الميليشيات، مؤكدا دعم القاهرة إنجاز الإطار الدستوري لإجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت ممكن.