"الخارجية" تدين إعدام سائد الكوني وتعتبرها نتيجة لافلات إسرائيل المستمر من العقاب

سائد الكوني.jpg

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر اليوم الأحد، وأدت لاستشهاد الشاب سائد عدنان عزت الكوني واصابة ثلاثة آخرين."

وجددت الخارجية في بيان صحفي، ادانتها لاقتحامات جيش الاحتلال لعموم المناطق المصنفة (أ) واستباحتها المستمرة لعموم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بما يعكس الانقلاب الاسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقات الموقعة.

واعتبرت الاعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينيين والتعامل معهم كاهداف للرماية والتدريب، نتيجة لتسهيلات اطلاق النار التي اقرها المستويان السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

وأشارت إلى أن التصعيد الاسرائيلي في الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان وهدم المنازل وعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق في القدس والمناطق المصنفة (ج) ومحاولة الغاء الوجود الفلسطيني فيها، يعني عملية ضم وابتلاع تدريجية للضفة الغربية المحتلة تتسارع يوميا، في عملية تدمير وتخريب ممنهجة لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، واغلاق الباب نهائيا امام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، ورأت أن افلات اسرائيل المستمر من العقاب يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائمها، ويعطي القتلة من جنود الاحتلال والمستوطنين شعورا بالحماية والحصانة.

 الشعبيّة تنعي شهداء نابلس وتؤكّد أنّ المقاومة هي خيار شعبنا لمواجهة العدوان:

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء نابلس: محمد علي أبو كافية (36 عامًا)، والشاب سائد الكوني في العشرينيات، اللذان ارتقيا برصاص قوات الاحتلال في نابلس.

وشدّدت الشعبيّة، أنّ "كل جرائم الاحتلال لن تثني أبناء شعبنا عن الاستمرار في التصدّي لقوات الاحتلال في المُخيّمات والقرى والمدن الفلسطينيّة"، داعيةً" أبناء شعبنا الصامد في كل مكان وقواه الفاعلة للاستمرار في الاشتباك مع الاحتلال في جميع أماكن التواجد ونقاط الاحتكاك."

وأكَّدت الشعبيّة أنّ" المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على جرائم الاحتلال، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة."

الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد سائد الكوني

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد سائد عدنان الكوني (26 عاماً)، وباركت الجهاد في بيان صحفي،" السواعد الضاربة في سرايا القدس – كتيبة نابلس"، مؤكدة أن "ارتقاء الشهداء سيدفع بتيار المقاومة نحو الصعود واستمرار المواجهة في وجه الاحتلال وعدوانه على الأرض والمقدسات."

وقال البيان: "إن عمليات القتل والاغتيال لن تنال من شعبنا وثورته المتصاعدة، وسيبقى الاشتباك في كل الساحات عنوان المرحلة، وسيبقى جنود العدو ومستوطنوه في مرمى رصاص المقاومين الأبطال، ولن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا".

وحيت الحركة "ثوار الشعب الفلسطيني في جبل النار، الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء، وصنعوا نموذجاً يحتذى به في الوحدة ومقاومة الاحتلال، وتلقينه دروساً في ساحات المواجهة."

حماس تزف الشهيد الكوني وتؤكد أن شعبنا ماضٍ في دفاعه عن الأقصى

نعت حركة " حماس " الشهيد سائد الكوني، وقالت الحركة في بيان "إنّ نابلس وهي تتقدم بخيرة شبابها ومجاهديها لتحرس العرين، وتتصدى للاحتلال، وتشتبك غضبًا للمسجد الأقصى المبارك، لتمثل نموذجًا يحتذى به في نصرة الحق وردع الاحتلال الصهيوني والدفاع عن شعبنا وحقوقه."

وأكدت أنّ "شعبنا على امتداد الوطن، من رفح حتى الناقورة، ومن البحر إلى النهر، سيواصل المقاومة، بكل عزم وإصرار، وليترقب الاحتلال الذي يتوعد الأقصى بالاقتحامات والعربدة، غضب شعبنا دفاعاً عن المسجد الأقصى، وتصدياً لمحاولات اقتحامه وتدنيسه."

حركة المقاومة

ونعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد  سائد الكوني وقالت في بيان " جدد العهد والقسم على الاستمرار في طريق ذات الشوكة بكل ما أوتينا من قوة وعتاد مؤكدين أنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هدراً  ."

كتائب الأقصى

ونعت كتائب الأقصى - لواء العامودي تنعى الشهيد سائد عدنان الكوني ودعت "وحداتها وكافة التشكيلات والأفراد في الضفة الفلسطينية لتكثيف العمليات البطولية بشتى الطرق والوسائل."

لجان المقاومة

 نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد سائد الكوني وقالت في بيان "دماء الشهيد الكوني وكل الشهداء الأطهار ستبقى منارة لكل الثوار من أبناء شعبنا المقاوم حتى التحرير والعودة ولعنة تطارد العدو المجرم حتى زواله عن أرضنا المباركة" .

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين