شرق مدينة غزة، يفترش المزارع خليل حجي، قطع كبيرة من القماش في الصباح الباكر، ليبدأ بحصاد الزيتون استعداداً لبيعه بالأسواق المحلية.
يقول حجي في لقاء مع وكالة (APA) إن موسم الزيتون جاء وفيراً هذا العام، عكس الموسم السابق، موضحاً أن أشجاره تكون محملة بكميات كبيرة عاماً بعد عام.
ويبدأ موسم جني الزيتون في نهاية سبتمبر ويستمر حتى نهاية نوفمبر، لتفتتح له الأسوق المحلية في المدينة أبوابها، لبيع ثمار وزيت الزيتون بشتى أنواعه.
وذكر حجي أنه بدأ بحصاد شجر السري، الذي يتم كبس الزيتون الخاص به، لتناوله بعد تخليله بالطرق التقليدية، لافتاً إلى تعدد أنواع الزيتون في أرضه لتشمل "الكالاماتا والصوراني" الذي يتم كبسه أيضاً.
ولفت إلى أن موسم عصر الزيتون تم تحديده هذا العام بتاريخ 13/ أكتوبر، لضمان استوائه وفقاً لوزارة الزراعة الفلسطينية.
وأشار حجي إلى توسط سعر بيع الزيتون هذا العام، نظراً لوفرته وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فتتروح الأسعار بين 15 شيكلاً وتصل إلى 20 شيكلاً، لأنواع الشملاني والسري والكي 18وأنواعاً أخرى.
ويضيف أن تكلفة عبوة الزيت بسعة 16 لتر تتراوح بين 400 شيكل، فيما تصل بعض الأنواع إلى 500 شيكل لنفس السعة.
ونوه حجي إلى أن استيراد بعض التجار لزيت الزيتون من الخارج، يضر بالمزارع الفلسطيني الذي قد يضطر لخفض السعر لتسويق المنتج المحلي.
الجدير بالذكر، أن وزارة الزراعة بغزة أعلنت في وقت سابق عن موعد بدء قطف ثمار الزيتون وتشغيل المعاصر.