قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي "في حركة فتح"، ديمتري دلياني، ان "اقتحامات الحرم القدسي الشريف تتجاوز كونها استفزازية فقط، فهي تأتي في اطار خلق واقع جديد في الحرم القدسي الشريف يتقاسم فيه اليهود المكان الاسلامي بعدما نجحوا في تقاسمه زمنياً، وحقيقة ان هذه المحاولات الاحلالية تجري بحماية قوات الامن الاسرائيلية، ومشاركة مسؤولين فيها، يفضح الطواطؤ الرسمي في محاولات سلب المسلمين اولى قابلتيهم وثالث حرميهم، حيث ان كامل ال ١٤٤ دونم من الحرم القدسي الشريف بما فيه المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة والمصليات والقباب المختلفة وحائط البراق وباقي اسواره هو ملك خالص للمسلمين والمسلمين وحدهم فقط."
واضاف دلياني ان" الساسة الاسرائيليون يستغلون حماية حكوماتهم المتتالية لاقتحامات الحرم القدسي الشريف في دعاياتهم الانتخابية، ويوظفون انتهاكاتهم هذه لمصالح ذاتية غير ابهين للاضرار التي يتسببون بها في الجوانب الامنية او السياسية، وللاسف فان الناخب الاسرائيلي العنصري ينساق خلف هذه دعايات تحميها منظومة امنية فاشية."
واكد دلياني ان" الحرم القدسي الشريف كان وسيبقى اسلامياً خالصاً حتى ولو بقي طفل واحد من ابناء شعبنا مسلماً كان او مسيحياً حيث انه بالاضافة الى قيمته الدينية العالية لدى المسلمين الا انه ايضاً يحمل قيمة وطنية عالية."