اصطدمت مركبة فضائية تابعة لوكالة "ناسا" عمدا بكويكب يوم أمس الإثنين، وذلك في اختبار لحماية الأرض في حالة تهديد أي كويكب لها.
وقام مسبار اختبار اعادة توجيه الكويكب المزدوج التابع لوكالة "ناسا"، وهو الأول من نوعه، بإجراء مناورة على صخرة فضائية صغيرة تُعرف بـ"ديمورفوس"، على بُعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.
وقد حدث الاصطدام في الساعة 7:14 مساء بالتوقيت الشرقي القياسي (23:14 بتوقيت غرينتش) يوم الإثنين، عندما كانت تسبح المركبة الفضائية بسرعة حوالي 22400 كيلومتر في الساعة.
وتهدف مهمة اختبار اعادة توجيه الكويكب المزدوج إلى تحويل مسار كويكب من خلال تقنية التأثير الحركي، وذلك من أجل اختبار واعتماد طريقة لحماية الأرض في حالة تهديد أي كويكب لها، وفقا لـ"ناسا".
وكجزء من استراتيجية الدفاع الكوكبي الكبيرة لوكالة "ناسا"، سيختبر اختبار اعادة توجيه الكويكب المزدوج بشكل متزامن تقنيات جديدة، وسيُقدم بيانات مهمة لتعزيز قدرات النمذجة والتنبؤ للاستعداد بشكل أفضل للكويكب الذي يمكن أن يُشكل تهديدا للأرض، ويجب اكتشافه، وفقا لما ذكرته وكالة "ناسا".
جدير بالذكر أن المركبة الفضائية التابعة لاختبار اعادة توجيه الكويكب المزدوج أُطلقت يوم 24 نوفمبر 2021، واستغرقت 10 أشهر لتصل إلى كويكبها المستهدف.