أعلنت وزارة الداخلية الكازاخية، يوم الثلاثاء، عبور نحو 98 ألف روسي إلى أراضي البلاد، فيما أعلنت جورجيا دخول أكثر من 78 ألف مواطن روسي إلى أراضيها خلال الأيام العشرة الأخيرة، وذلك منذ إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن تعبئة عسكرية جزئية من جنود الاحتياط للقتال في أوكرانيا.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الشباب والرجال الروس، الذي يريدون تجنب الاستدعاء للتعبئة العسكرية، الهروب برا وجوا إلى الدول المجاورة، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
وقال وزير الداخلية الكازاخستانية، مراد أحمد زانوف في تصريح صحفي، إن نحو 98 ألف روسي عبروا إلى كازاخستان حتى اليوم.
وأكد زانوف أن سلطات البلاد لن تعيدهم القادمين الروس إلى بلادهم، مالم يكونوا مدرجين على قائمة المطلوبين الدوليين بتهم جنائية.
وقالت وزارة الداخلية الجورجية ، إن هناك تزايدا في أعداد الروس الداخلين إلى جورجيا خلال الأيام الماضية، عقب إعلان التعبئة العسكرية الجزئية في روسيا.
ولفتت إلى دخول 78 ألفا و742 مواطنا روسيا إلى جورجيا خلال الأيام الـ 10 الأخيرة، فيما عاد 62 ألفا و120 شخصا إلى روسيا خلال نفس الفترة.
وتعتزم بعض أحزاب المعارضة الجورجية تنظيم مظاهرة، الأربعاء، عند الحدود مع روسيا، تعبيرا عن استيائهم من تدفق الروس إلى جورجيا.
ويثير تدفق الروس انزعاج قادة تلك الأحزاب الذين يشيرون إلى احتلال روسيا لنحو 20 بالمئة من أراضي جورجيا، في معرض تعبيرهم عن استيائهم.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعبئة عسكرية جزئية في البلاد، إثر تقدم القوات الأوكرانية في المناطق الشرقية.
ويبدو أن كازاخستان وجورجيا، وكلاهما جزء من الاتحاد السوفيتي السابق، هما أشهر وجهتين لأولئك الذين يعبرون سواء بسياراتهم أو دراجاتهم الهوائية أو سيرًا على الأقدام، بحسب الوكالة الأمريكية.