حزب الشعب: تصعيد الاحتلال لجرائمه يتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وتعزيز وحدة ومقاومة شعبنا

أقارب الشهيدين الذين استشهدو اليوم في مخيم الجلزون في رام الله 2.jpg

أعلن حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة "لجرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، واآخرها جريمة الإعدام بدمَ بارد التي أدت لاستشهاد الشابين باسل بصبوص، وخالد عنبر، من مخيم الجلزون، وإصابة الشاب سلامة رأفت من بلدة بيرزيت، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال لضاحية التربية شمال محافظة رام الله."

وأفاد الحزب، في بيان صحفي، يوم الاثنين، أن "جريمة إعدام الشابين بصبوص وعنبر، والعديد من عمليات القتل والاعتقالات وتدمير المنازل وعربدات المستوطنين الأخرى في محافظات الوطن، تندرج في إطار جرائم الحرب اليومية وإرهاب الدولة المنظم بحق المواطنين  الفلسطينيين."

وأضاف الحزب، في بيانه: "إن جرائم الاحتلال وتصعيد ممارساته العدوانية ضد شعبنا، تتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وعلى المستويات كافة، ودعم وتكثيف مقاومة شعبنا في كل المجالات والميادين، كما بات من الملح تعزيز وحدة وصمود شعبنا."

وطالب حزب الشعب القيادة الفلسطينية بسرعة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وتكثيف تحركها لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته،   والتقدم بشكل جدي دون تردد لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات على الجرائم المتواصلة التي اقترفوها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومن أجل الزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالقوانين الدولية.

وختم الحزب بيانه بتقديم العزاء الحار لجميع عائلات الشهداء، مؤكداَ على الوفاء لتضحيات وأهداف شعبنا.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله