أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق النار اليوم في دير الحطب شرق نابلس، فيما قالت قناة 13 العبرية، إن جندين أصيبا بشظايا الرصاص وبحالة طفيفة خلال عملية نابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، والشاباك: "في الساعات الأخيرة، اعتقلت قوات الجيش والشاباك في دير الحطب الناشط الحمساوي سلمان عمران والذي يقف خلف عملية إطلاق النار في حافلة إسرائيلية وسيارة بالقرب من نابلس يوم الأحد الماضي".
وذكرت قناة "كان" العبرية: "خلال يوم الغفران، نفذت قوات الإيجوز الخاصة نشاطا عسكريا في قرية دير الحطب قرب نابلس لاعتقال مطلوب ينتمي إلى مجموعة "عرين الأسود"، تخلل ذلك تبادل إطلاق نار، وسلم المطلوب نفسه في نهاية إجراء "قدر الضغط" قبل أن تدمر جرافة الجيش منزله."
واستشهد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الرأس، فيما أصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق، واعتقل مطارد بدير الحطب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب علاء ناصر أحمد زغل 21 عاما استشهد متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس، بينما أًصيب 5 مواطنين، 2 بالكتف وإصابة باليد (مستقرة)، وإصابة في البطن (مطاط)، إصابة بالقدم (رصاص حي)، جراء العدوان الإسرائيلي على دير الحطب شرق نابلس.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني بأن حصيلة ما تعاملت معه طواقمه هي ٥٢ اصابة في مواجهات دير الحطب 1شهيد و6 إصابات بالرصاص الحي منهم اثنان من الصحافيين ، إصابة صحفي قنبلة غاز بالرأس علاج محلي، 45 اختناق بالغاز من ضمنهم مسنة تعاني من أمراض منزمنة عولجت من قبل طواقم الهلال بالبيت.
وحسب الهلال الأحمر، استهدف جيش الاحتلال سيارة إسعاف الهلال الأحمر بقنبلتي غاز بشكل مباشر داخل دير الحطب ، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول الى دير الحطب لأكثر من 3ساعات.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان، إن الشاب زغل أصيب بالرصاص الحي في الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلنت وزارة الصحة عن استشهاده.