"الخارجية": سنتابع قتل الفتى لدادوة والطفل داوود مع "الجنائية الدولية" .. الفصائل تنعى

الشهيدان مهدي لدادوة (يمين الصورة) وعادل داوود.jpg

الخارجية تدين جريمتي إعدام الفتى لدادوة والطفل داوود
  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمتي إعدام الفتى مهدي محمد لدادوة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، والطفل عادل إبراهيم عادل داوود (14 عاما) من قلقيلية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنها ستتابع الجريمتين مع المحكمة الجنائية الدولية.

ورأت "الخارجية" في بيان صدر عنها، مساء الجمعة، أن تصعيد قوات الاحتلال من جرائمها وعمليات الإعدام الميداني، محاولة إسرائيلية لجر المنطقة الى دوامة من العنف وتفجير ساحة الصراع برمتها، محملةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذه الجرائم.

وأكدت "الخارجية" أن ممارسة المجتمع الدولي لازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، تشكّل غطاءً لانتهاكات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا وأرضه وحقوقه، مشيرةً إلى أنها ستتابع الجريمتين مع المحكمة الجنائية الدولية، مطالبةً المحكمة بتحمل مسؤولياتها فورا.

الرئاسة تدين جريمتي الاحتلال في قلقيلية والمزرعة الغربية

أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها استشهاد الطفل عادل إبراهيم داوود من مدينة قلقيلية (14 عاما) والفتى مهدي لداودة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله.

وقال إن "هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدا أن استمرار هذه الســـــــياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار."

وحمل أبو ردينة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مؤكدا أن هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو التصعيد والتوتر الذي لايمكن لاحد تحمل نتائجه الخطيرة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، "نطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية بالتدخل فورا لوقف هذه السياسة الإجرامية الإسرائيلية قبل فوات الأوان"، مشددا على أن القيادة الفلسطينية ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.

اشتية يعزي باستشهاد الفتى لدادوة والطفل داوود

 قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية إن الشهيدين، الفتى مهدي لدادوة (17 عاما) والطفل عادل داوود (14 عاما)، لن يكونا آخر ضحيتين طالما يتولد شعور لدى المجرمين بأنهم سيفلتون من العقاب.

وأضاف اشتية في تصريح صدر عن مكتبه، مساء الجمعة، "بعمر الزهور، يقطفون أبناءنا، فلذات أكبادنا وثمرات قلوبنا، برصاص القتل والحقد، الذي يتغذى من عقيدة عنصرية، تصوغ فكر وسلوك القتلة المجرمين، الذين يطلقون الرصاص لأجل القتل، ولا يكتفون بجريمتهم بل يرتكبون جريمة أخرى باحتجاز الجثامين".

وتقدم اشتية من ذوي الشهيدين بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته.

الشعبيّة تنعي الشهيدين داوود ولدادوة وتدعو للإسراع في تشكيل القيادة الموحّدة

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الطفل عادل إبراهيم داوود والذي استشهد برصاص الاحتلال في قلقيلية، والشاب مهدي محمد لدادوة، الذي استشهد في قرية المزرعة.

وأكَّدت الجبهة، في تصريح صحفي ، أنّ تصاعد جرائم الاحتلال يجب أن يشكّل حافزًا للكل الفلسطيني من أجل المضي قدمًا ودون هوادة أو استكانة لتشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينيّة، خاصّة في ظل الحوارات التي ستجري في الجزائر الشقيقة.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ الرد على هذه الجرائم يتطلّب توحيد طاقات شعبنا الكفاحيّة والسياسيّة والدبلوماسيّة لمواجهة فاشية الاحتلال على طريق إنهاء وجوده على أرضنا.

ودعت الشعبيّة إلى ضرورة تدخّل المؤسسات الدوليّة وبشكلٍ عاجل لوقف الجرائم المنظمة المتصاعدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني والتي اتخذت أساليب وأشكالًا متعدّدة في الأيّام الأخيرة، لا سيما وأنّ هذه الجرائم تأتي في سياق السباق المحموم لقادة الاحتلال من أجل استغلالها كإنجازات في البازار الانتخابي القادم على حساب دماء أبناء شعبنا.

الجهاد تنعى الشهيدين مهدي لدادوة من رام الله وعادل داود من قلقيلية

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدين الطفلين، مهدي محمد لدادوة (17 عاماً) من رام الله، وعادل إبراهيم داود (14 عاماً) من قلقيلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في جريمتي إعدام منفصلتين اليوم الجمعة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن" هذا العدوان الإجرامي اللامحدود ضد الشعب الفلسطيني، والذي يتصاعد يوماً بعد يوم، لن يمنح كيان الاحتلال الأمن والاستقرار على أرض فلسطين وأن قرار العدوان سيرتد في نحر العدو."

وقال البيان: "إن استمرار جرائم الاحتلال ضد الأبرياء والمدنيين، يستلزم استمرار المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المسلحة، وتوحيد القوى الميدانية الفاعلة لمواجهة هذا الإرهاب المنظم ضد أبناء شعبنا".

وتقدمت الحركة بالتعزية والمواساة من عائلتي الشهيدين لدادوة وداود، ومن أهالي رام الله وقلقيلية، سائلة الله أن يكون دمهما لعنة على القتلة المجرمين.

حماس تنعى الشهيدين لدادوة وداود وتؤكد مواصلة مقاومة شعبنا

نعت حركة " حماس " شهيدي فلسطين الفتيين: مهدي محمد عبد المعطي لدادوة (17 عامًا)، وعادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال، مساء اليوم ، خلال مواجهات في مدينتي رام الله وقلقيلية.

وقالت الحركة إنّ "استهداف الفتيان والأطفال بالقتل المباشر جريمة تؤكد الوجه الإجرامي الحقيقي للاحتلال."

ونوهت بأنّ" تصاعد وتيرة جرائمه، بما فيها استهداف وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، سيواجهه شعبنا بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة الشاملة."

وأكدت حركة حماس أن" ثورة شبابنا الثائرين ومقاومتنا الباسلة ستتواصل حتى هزيمة الاحتلال ودحره."

لجان المقاومة تنعى الشهيدين داوود  ولدادوة

نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين الشهيدين"عادل إبراهيم الحج عادل داوود  من قلقيلية ومهدي لدادوة من بلدة المزرعة الغربية شمال غربي رام الله" الذين إرتقيا مساء اليوم "برصاص الغدر والحقد الصهيوني" .

وقالت في تصريح صحفي " دماء الشهيدين عادل إبراهيم الحج عادل داوود ومهدي لدادوة وكل الشهداء الأطهار ستبقى منارة لكل الثوار من أبناء شعبنا المقاوم حتى التحرير والعودة ولعنة تطارد العدو الصهيوني المجرم حتى زواله عن أرضنا المباركة ."
وأضاف "جرائم العدو الصهيوني وإرهابه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا لن يكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى مقاومينا بل ستزيد جذوة المقاومة وإتساعها وقوتها حتى دحر الغاصبين الصهاينة القتلة."كما قال

 حركة المقاومة الشعبية في فلسطين "شهيدي الوطن"

نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين "شهيدي الوطن" الفتيين مهدي محمد عبد المعطي لدادوة (17 عامًا)، وعادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، "اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال، مساء اليوم ، خلال مواجهات في مدينتي رام الله وقلقيلية."

وقالت في بيان صحفي "إن جرائم الاحتلال الصهيوني الارهابي المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني والتي لا تفرق بين صغير أو كبير والتي كان آخرها قتل الفتيان والأطفال والشيوخ والنساء، ليعد جريمة تضاف إلى السجل الدموي لجيش الارهاب المجرم والذي يجتاح قرى ومدن الضفة المحتلة ويدنس المسجد الاقصى، ليؤكد أن المعركة مع هذا العدو مستمرة ولن تتوقف حتى دحره عن أرضنا المباركة."

وأضافت "ندعو رجالنا الميامين في الضفة المحتلة إلى تصعيد عملية الرد على الجريمة الصهيونية وضرب العدو في كل أماكن تواجده على أرضنا الفلسطينية، ونحن أمام ذلك إذ نهيب بشعبنا الفلسطيني الى الاستنفار الكامل واحتضان اخوتهم وأبنائنا من رجال المقاومة البواسل وتوفير الحماية الشعبية اللازمة لهم كي يقوموا بواجبهم للتصدي للإجرام الصهيوني." حسب البيان

الجبهة الديمقراطية تنعى الشهيد الفتى مهدي لدادوة

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً نعت فيه الشهيد الفتى عضو اتحاد الشياب الديمقراطي الفلسطيني ، الذي استشهد مساء اليوم في المواجهات مع قوات الاحتلال أثتاء تصديه مع شبان البلدة لقطعان المستوطنين ، الذين حاولوا الاستيلاء بحماية جيش الاحتلال على جبل الدير المملوك لاهالي القرية .

وتقدمت الجبهة بأحر التعازي ومشاعر المواساة من ذوي الشهيد ورفاقه وأهالي المزرعة الغربية.

وأدانت الجبهة جريمة الاحتلال في احتجازه جريحاً لأكثر من ساعة ، وأشادت بشجاعة الشبان المقاومين الذين اشتبكوا بالأيدي مع جنود الاحتلال وانتزعوا جثمانه من جنود الاحتلال .

وقالت الجبهة في بيانها ” إن جرائم الاحتلال بحق الفتية والشباب الفلسطيني جيل الاستقلال ، لن ترعبهم أو تثنيهم عن الاستمرار بالمقاومة دفاعاً عن الحقوق الوطنية وحرية شعبنا الفلسطيني  ” .

وأضافت الجبهة في بيانها أن الرد على هذه الجرائم يكون بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال في كافة الساحات والمواقع ، الأمر الذي يتطلب الاسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة واستعادة الوحدة الداخلية ،  ومغادرة السلطة حالة وموقف الصمت والاستنكار لصالح تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية وعلى رأسها وقف التنسيق الامني مع دولة الاحتلال.

وقالت الجبهة إن الشهيد مهدي التحق اليوم بقافلة الشهداء ، بعد ساعات قليلة من توديع وتشييع  تحرير البرغوثي وخضر ربيع الرفيقين  اللذين أمضيا سنوات في مقاومة الاحتلال وفي الأسر ، والتحق بالشهيدين عضوي اتحاد الشباب الديمقراطي يامن جفال وعلي حرب وكل الشهداء الابطال الذين استشهدوا  دفاعاً عن حقوقنا الوطنية المشؤوعة وعن كرامة الشعب.

وفي ختام بيانها ، دعت الجبهة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في توديع الشهيد مهدي غداً بعد صلاة الظهر إلى مثواه الأخير وبما يليق بالشهداء.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين