قال وزير الجيش الإسرائيلي بنيي غانتس، مساء السبت، "إذا ارتكب حزب الله أي خطأ وهاجم حقل كاريش أو أي هدف إسرائيلي فسندمر لبنان".حسب ما ذكرت القناة 12 العبرية.
وقال غانتس "حزب الله استخدام أساليب أخرى لمحاولة الاقتراب من حقل كاريش غير الطائرات بدون طيار (ملمحًا لقوات بحرية).
وأضاف غانتس:" نحن معنيون بالتوصل لاتفاق مع لبنان يحد من نفوذ إيران".
ونقلت قناة "كان" عن غانتس قوله "أنصح حزب الله أن لا يختبرنا .. سنرد بشكل قاسي جدًا على أي هجوم وسيشمل ذلك لبنان . الدولة هناك تتحمل المسؤولية عن أي تصعيد".
وتابع "هناك فرصة لتوقيع الاتفاق مع لبنان قريبا، لكن إذا تعرضنا لهجوم فإن ردنا سيكون حاسما".
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي لجميع القنوات العبرية إن "غدًا هي أول أيام اختبار عمليات الحفر في حقل كاريش."
ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن "تقدم حدث نهاية الأسبوع في المفاوضات بشأن الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، حيث تم تبادل العديد من المسودات والنسخ الجديدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الفجوات المتبقية."
ووفقا لـ"واللا"، فإن الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، أجرى محادثات مع نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، المكلّف من رئيس الجمهورية، ميشال عون، بمتابعة ملف التفاوض مقابل واشنطن؛ وفي أعقاب ذلك قام الوسيط الأميركي بإبلاغ إسرائيل حول محادثاته مع الجانب اللبناني خلال نهاية الأسبوع.
وذكرت قناة "كان" العبرية بأنه "من المتوقع أن يبدأ اختبار عمل منصة الغاز "كاريش" غدًا الأحد ، وهي الخطوة الأخيرة على طريق إنتاج الغاز منها "، مشييرة إلى أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطًا من أجل التوصل لاتفاق لترسيم الحدود.
وقال مسؤول إسرائيلي: "صعوبات لوجستية حالت دون التحرك في هذه الخطوة بالفعل قبل شهر".
وذكرت القناة 12 العبرية بأن "الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى بسبب الوضع مع لبنان "، مشيرة إلى أن المسؤولين في إسرائيل" أوضحوا أن إنتاج الغاز من كاريش سيتم بأي ثمن وهناك استعدادات أمنية مستمرة لتصعيد محتمل على الجبهة الشمالية.
و قال مسؤول سياسي كبير: "دخلنا في وضع حساس وخطير للغاية في الشمال".
وحسب القناة 12:" التقديرات أن حزب الله قد يهاجم من خلال طائرة بدون طيار أو بتوجيه سفينة من فوق أو تحت مياه البحر لتفجير حقل كاريش والاجتمال الأخير أن يهاجم على الحدود البرية".