ممثلون "حماس" من "الجناح المقاوم" وليس "الجناح الإخواني" حسب الصحيفة
كشفت صحيفة "الوطن" السورية أن القيادة السورية تستقبل خلال الأيام القليلة القادمة وفداً يضم فصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثلون عن حركة "حماس"، وتحديداً من "الجناح المقاوم" وليس "الجناح الإخواني"، وذلك بعد إصدارها مؤخراً بياناً أكدت فيه "تقديرها لسورية قيادة وشعباً، ولدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، وعزمها على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية.حسب ما ذكرت الصحيفة
وحسب الصحيفة، تفيد المعلومات بأن ممثلي حركة "حماس" سيزورون سورية بعد إنهاء زيارة يقوم بها وفد من الحركة إلى الجزائر هدفت إلى بحث المصالحة مع حركة التحرير الوطني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن تقتصر العلاقات في المرحلة الحالية وفق مصادر بدمشق، على عودة حماس "كفصيل مقاوم حصراً"، وضمن وفد يمثل كل الفصائل المقاومة، من دون أن يكون لها أي تمثيل في سورية.كما ذكرت
وفي تصريح لصحيفة "الوطن"، أوضح القيادي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أن وفداً من "حماس" حالياً في الجزائر وزيارته ستستمر حتى الـ13 من الشهر الجاري، والمعلومات تفيد بأنه بعد انتهاء زيارة وفد الحركة للجزائر سيتم تحديد موعد من قبل دمشق لزيارة ممثلين عن الحركة إلى سورية.
وأضاف: "الأسبوع الماضي اجتمعت الفصائل في بيروت وأبلغونا بأن رئيس وفد "حماس" الذي سيزور سورية هو مسؤول العلاقات العربية في الحركة خليل الحية"، وتابع: "قالوا إنهم بانتظار تحديد الموعد من الإخوة في سورية".
وقال: "نحن ننظر إلى إعادة ترميم العلاقة بين "حماس" وسورية على أنها خطوة ضرورية في هذه المرحلة، فيها مصلحة لفلسطين وسورية ودول محور المقاومة، لأن العلاقة التي كانت متوترة ومقطوعة بين سورية و"حماس" كانت إحدى الثغرات في محور المقاومة وخاصة موقف "حماس" السابق من الأحداث في سورية".
وأضاف: "ولو أنه لم يصدر شيء رسمي في سورية حتى الآن، لكن سورية باستعدادها لاستقبال "حماس المقاومة"، تؤكد ثبات موقفها من نهج المقاومة ومن فصائل المقاومة وليس من أي تنظيم له أهداف أخرى، ولذلك أكدت "حماس" في بياناتها استعدادها كفصيل فلسطيني في حركة المقاومة، عزمها على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية."
وتابع: "أعتقد أن السياسة السورية تنبع من رؤية راسخة لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وأعتقد أن عودة العلاقة تسهم في تعزيز مواجهة الاحتلال الصهيوني واعتداءاته المتكررة سواء في فلسطين أم سورية".