نظمت محافظة اريحا والاغوار ومديرية الصحة وبمشاركة عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والجمعيات النسويىة مسيرة توعوية في اطار الانشطة وفعاليات شهر اكتوبر الوردي لزيادة الوعي باهمية الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي, وانطلقت المسيرة من امام "شجرة الجميزة" بالقرب من المتحف الروسي تجاه الدوار المركزي وسط المدينة حاملين لافتات ولوحات اشهارية عن اهمية اجراء الفحوصات والوقاية من المرض.
وبينت يسرا السويطي نائب محافظ اريحا والاعوار اهمية وضرورة التوعية الصحية ونشر الثقافة الصحية بمختلف مناح الصحة وفي المقدمة التوعية بضرورة اجراءات الكشف والفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الثدي. مشيرة ان السلطة الوطنية عملت منذ البداية على توفير الاجهزة الطبية المتقدمة لاجراء الفحوصات ومجانيتها وتقديم الاستشارة والدعم الطبي والنفسي اللازم.
واوضحت السويطي ان حجم المرض ونسب انتشاره وحسب احصاءات رسمية لوزارة الصحة وتصريحات الوزيرة مي كيلة أن "سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا وانتشارا، حيث بلغت نسبته 18% في فلسطين مقارنة مع أنواع السرطانات الأخرى، في حين أن نسبة الإناث اللواتي يصبن بهذا المرض 32%، وأن ما نسبته 1% من الذكور. ولان وزارة لصحة وخاصة من خلال الفحص الإشعاعي، تسعى لتخفيض نسبة الإناث المصابات من 32% الى 5%، الأمر الذي يتطلب جهد المرأة نفسها، الى جانب جهود الوزارة."
وبين د.طارق الحواش مدير صجة المحافظة اهمية ودور الفحص المبكر للوقاية من المرض، وحتى لا تضطر للعلاج الجراحي، أو الكيماوي، أو الإشعاعي، واضاف الحواش "ولذلك فإن الفحص يحمي المرأة بنسبة 98%، و أن هناك ثلاثة أنواع للفحص هي: الذاتي، والسريري سنويا، خاصة بعد سن الـ40، والفحص الإشعاعي الذي توفره الوزارة في كل المحافظات بشكل مجاني."
واشارت سمر بشارات مديرة الصحة والبيئة بالمحافظة لتعدد الأسباب المتعلقة بالمرض، فمنها ما هو وراثي، ومنها ما يعتمد على التغذية والذي ينتشر عن النساء السمينات اللواتي يعتمدن على الأكل غير الصحي والدهون، إضافة للعنصر البيئي.
وشارك بالمسيرة عبدالكريم سدر رئيس بلدية اريحا وعزمي بلاونة مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة وعدد من من مملثي الاطر الصجية والنسوية والاجهزة الامنية والشرطية والدوائر الرسمية.