قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي شاب فلسطيني، مساء الجمعة، بزعم إطلاقه النار على منزل وإصابة مستوطن في مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله وسط الضفة الغربية
وادعى جيش الاحتلال أن مستوطنا أصيب بجروح طفيفة من جراء تعرضه لعملية إطلاق نار على استهدفت منزلا في مستوطنة "بيت إيل".
وحسب ما ورد في موقع "واينت" الإلكتروني، فإن عملية إطلاق النار نفذت عن بعد 300 متر، من مخيم "الجلزون" باتجاه مستوطنة "بيت إيل".
وقالت مصادر محلية: "الشهيد قرب مستوطنة "بيت إيل" هو الشاب قيس عماد شجاعية من سكان قرية دير جرير شرق رام الله وهو جريح سابق وشقيق الأسير بهاء شجاعية."
وقالت وزارة الصحة:، إن "هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية أبلغت وزارة الصحة رسمياً باستشهاد قيس عماد شجاعية (٢٣ عاماً)، برصاص الاحتلال، قرب مخيم الجلزون."
وفي أعقاب ذلك نصبت قوة من جيش الاحتلال كمينا وأطلقت النار على شخصين، ما أسفر عن استشهاد أحدهما وفرار الآخر وبحوزته السلاح؛ حسب ما جاء في "واينت".
وزعم جيش الاحتلال أن عملية إطلاق النار وقعت في الوقت الذي تواجدت فيه قوة عسكرية في المكان التي ردت بإطلاق النار على المنفذ.
وشرعت قوات الاحتلال البحث عن أشخاص آخرين بزعم الضلوع في العملية، وادعت أنها عثرت على ذخيرة بجانب الشهيد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته قامت بتحييد مسلح فلسطيني نفذ عملية إطلاق نار من قرب مخيم الجلزون تجاه مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله.
وأظهرت صورة نشرها مراسلون عسكريون إسرائيليون، الشاب وقد استشهد.
وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن قوة عسكرية كانت تكمن في المكان تمكنت من إطلاق النار وقامت بتحييد المنفذ، فيما فر آخر من المكان وتقوم قوات كبيرة بملاحقته وعمليات تمشيط بالمكان.
وأشار إلى أن عملية إطلاق النار تجاه المستوطنة أدت لإصابة مستوطن بجروح طفيفة ونقل للعلاج.
وبحسب مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: "وصل فلسطينيان سيرًا على الأقدم إلى منطقة مطلة من مخيم الجلزون على مستوطنة بيت إيل وأطلقوا النار من مئات الأمتار ما أدى لإصابة مستوطن .. قوة من المظليين كانت في نشاط استباقي بالمنطقة أطلقت النار عليهم ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة ونقل إلى أحد مستشفيات رام الله".
وبحسب مراسل "ريشت كان": "الفلسطينيون استخدموا بندقية M16 في إطلاق النار على مستوطنة "بيت إيل".
وسجلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 7 إصابات في صفوف الاحتلال، و7 عمليات إطلاق نار.
ووفق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، شهدت الضفة تفجير عبوة ناسفة وإعطاب مركبة للجيش و6 محاولات تصدي للمستوطنين، إلى جانب تحطيم مركبتين للمستوطنين وإلقاء زجاجات حارقة في نقطتين، واندلاع مواجهات في 20 نقطة.