توجه إسرائيلي إلى الاستمرار بالعمليات العسكرية شمال الضفة وخاصة في نابلس

الضفة الغربية.jpg

"عرين الأسود" تعلن تنفيذ عملية نوعية اليوم في نابلس

قال مسؤول إسرائيلي، مساء الأحد، إن " هناك اتجاه أمني نحو الاستمرار في العمليات العسكرية بمناطق شمال الضفة الغربية.حسب ما صرح  للقناة 13 العبرية.

في هذه الأثناء، ذكرت قناة "كان" العبرية، بأن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عقد اليوم، جلسة أمنية خاصة لبحث التوتر الأمني شمال الضفة الغربية وخاصة في نابلس."

وبحسب القناة، فإن "الجلسة ركزت على إمكانية إطلاق عملية واسعة ضد مجموعة "عرين الأسود" المسلحة التي تنشط في نابلس وتقف خلف الهجمات الأخيرة."

ولم تصدر أي معلومات واضحة حول القرار الذي اتخذ خلال الجلسة.

وقالت قناة 12 العبرية، إن لاجتماع الأمني الذي عقده اليوم لابيد حضره فقط كبار المسؤولين الأمنيين بحضور وزير الجيش بيني غانتس، ورئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت.

وأكدت القناة أن الجلسة بحثت فقط الوضع الأمني في شمال الضفة وتحديدًا نابلس ونشاط جماعة "عرين الأسود"، ورفضت جميع الجهات المعنية بالحديث عن تفاصيل الجلسة غير العادية. وفقًا للقناة.

 وفي بيان صدر هذا المساء، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" في بيان لها بأن مُقاتليها نقذوا صباح يوم الأحد "عملية نوعية في منطقة نقطة المربعة" الفاصلة بين طريق يستهار الإلتفافي وقرية تل.

وجاء في البيان " إستهل المنفذون العملية بإلقاء قنبله يدوية غير محلية الصنع وحققت أصابات أكيدة حيث وقعت بين خمسة جنود ألحقها المنفذون بإطلاق وابل مكثف من الرصاص وإنسحب المنفذون بسلام".

كاتب : "على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الانتقال من الأقوال إلى الأفعال"

إلى ذلك، قال الكاتب الإسرائيلي، نداف شرغاي، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" يوم الأحد إنه" يتعين على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وإعادة الردع الإسرائيلي. "
 
وأضاف الكاتب: "أننا نتحدث مرة أخرى عن الردع المفقود، الذي هو بمثابة "المفتاح لإعادة الهدوء".
 
 واعتبر الكاتب أن مقتل المجندة نوعا لازار في عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط، يستوجب الكف عن الأقوال والانتقال إلى الأفعال، والعمل على إعادة الردع، و أن لايكتفي الحديث عنه فقط.
 
وأشار إلى أن الأحياء الفلسطينية في شمال القدس، وخاصة تلك التي تقع خلف الجدار الفاصل مثل، مخيم شعفاط، وكفر عقب والأحياء المجاورة؛ أصبحت منذ وقت طويل مخزن سلاح، وحسب تقديرات الشرطة الإسرائيلية يوجد في شعفاط فقط الآلاف من قطع السلاح.
 
ونوه الكاتب، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تمتنع عن جمع هذا الأسلحة منذ سنين، خوفًا من اندلاع مواجهة واسعة النطاق.
 
مضيفا: "من يريد حقا أن يعيد الردع، عليه أن يفعل في شمال القدس ما يفعله الجيش والشاباك منذ أشهر في جنين، بل وأكثر من ذلك".
 
وأكد على أنه يجب العمل على إحباط الخلايا التي تخطط للعمليات، وتنظيف جذري للسلاح الذي بحوزت سكان هذه المناطق، مشيرا إلى أن جهاز الأمن يخشى فتح هذا الصندوق، (والفلسطينيون آجلا أم عاجلا سيفتحونه)، وعندها، هذا السلاح سيوجه ضدنا وضد سكان المستوطنات المجاورة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس دوت كوم