أعرب متحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن العميق من تدهور الوضع في الضفة الغربية، ولكنه ساوى ما بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وقال فيدانت باتيل في الإيجاز اليومي للصحافيين، "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية".
وأشار إلى أنه "في هذا الشهر وحده، قُتل ما لا يقل عن 21 فلسطينياً، من بينهم سبعة أطفال على الأقل، وكذلك قُتل أربعة إسرائيليين".
وقال: "هذا مروّع ويجب أن يتوقف. وموت الجنود والأطفال على حد سواء غير مقبول".
وأضاف: "وهذا يشمل أيضاً منع جميع أشكال التحريض العنيف، وندعو جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعهم لتهدئة الوضع، وهو ما نعتقد أنه في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن أيضاً في المنطقة على نطاق أوسع".
وتابع باتيل: "وكما قلنا منذ فترة طويلة، فإننا نحث الأطراف نفسها على احتواء العنف".
وقال المتحدث الأميركي: "بينما تقف الولايات المتحدة والشركاء الدوليون الآخرون على أهبة الاستعداد للمساعدة، لا يمكننا استبدال المشاركة الحيوية بين الأطراف للتخفيف من حدة الصراع".حسب صحيفة "الأيام" الفلسطينية