قناة عبرية: قرار عملية واسعة في نابلس "لم يتخذ"

المستوى الأمني يشعر بغضب شديد من زيارة اشتية إلى جنين

ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، مساء الاثنين، بأن قرار رفع الإغلاق عن نابلس شمال الضفة الغربية مرتبط بالوضع الأمني.

وحسب القناة الرسمية "سيبقى حاليًا الإغلاق على نابلس كما هو وفق الحاجة الأمنية ونهاية الأسبوع ستعقد جلسة لتقييم الوضع من جديد".

وأشارت القناة إلى أنه "تم يوم الأحد إجراء مناقشة خاصة بشأن إمكانية تنفيذ عملية واسعة في نابلس وحسب مصادر مطلعة على النقاش لم يتخذ قرار لكن  هذا الخيار قائم في حال تصاعدت الأوضاع".

وتطرقت "ريشت كان" إلى توجه رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية إلى جنين أمس، حيث كان يحاط به بالمسلحين اللذين وصفتهم بـ"الملطخة أيديهم بالدماء".

وقالت القناة " المستوى الأمني يشعر بالغضب الشديد إزاء ذلك .. ومع ذلك غدًا سيسمح لعشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين بالعودة للعمل في الخط الأخضر".

وقال موقع "واللا" العبري، مساء الإثنين، "إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستجري نهاية الأسبوع الجاري تقييما للوضع الأمني بشأن التطورات الأمنية الأخيرة في منطقة نابلس."
 
وأوضح المراسل العسكري لموقع "واللا" أمير بوخبوط، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين في المؤسسة الأمنية، أنه "​​سيتم إجراء تقييم للوضع الأمني نهاية الأسبوع، وسيتقرر ما إذا كان سيتم الاستمرار في الحصار المفروض على مدينة نابلس أم لا."
 
وأضاف إنه "إذا زادت عمليات إطلاق النار من مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، فإنه سيتم مناقشة إمكانية فرض إغلاق كامل على نابلس.
 
وأوضح بوخبوط أن "هناك دراسة لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق داخل مدينة نابلس، وبالتحديد في البلدة القديمة التي تتواجد فيها مجموعات "عرين الأسود"، وفقا لمسؤولون أمنيون إسرائيليون.
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة