الرئيس السوري يستقبل وفد فلسطيني يضم حماس غدا

بشار الاسد.jpg

من المقرر، أن يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ،غدا الأربعاء، وفدا من القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية يضم مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية، وذلك في زيارة تعد الأولى منذ مغادره حماس لدمشق قبل 10 سنوات على خلفية الأزمة في سوريا.

وقال القيادي الفلسطيني في الخارج، خالد عبد المجيد، إن "الرئيس بشار الأسد سيلتقي، فقط، مسؤول العلاقات العربية في حركة حماس، خليل الحية الذي يترأس الوفد".

وأضاف عبد المجيد أن "وفد حماس سينضم إلى اجتماع القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية، لمناقشة الحوارات الفلسطينية الفلسطينية التي تمت في الجزائر".

وتابع موضحا أن "الاجتماع الفلسطيني يضم كلا من طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة، وزياد نخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، وخالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وأبو نضال الأشقر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وسمير الرفاعي سفير فلسطين في سوريا، ومحمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث أمين عام منظمة الصاعقة، وزياد الصغير أمين عام حركة فتح الانتفاضة، وجميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين".

وكانت قيادة حركة "حماس" قررت مغادرة دمشق في شباط/فبراير 2012، بعد نحو عام من بداية الأزمة في سوريا في آذار/مارس 2011.

وفي 28 حزيران/يونيو الماضي، أعلن مسؤول العلاقات العربية في "حماس"، خليل الحية، أن الحركة "اتخذت قرارًا بالسعي لاستعادة العلاقة مع سوريا".

وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس "إن وفد من حماس برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية يزور دمشق غدا الأربعاء ضمن وفد قيادي من الفصائل".

وبحسب مصادر متطابقة، فإن الفصائل وبعض قياداتها من المتواجدين في بيروت ودمشق باستمرار، سيلتقون لبحث نتائج حوارات المصالحة التي عقدت في الجزائر.

وبينت المصادر، أن وفد حماس برئاسة خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة، سينضم للوفد القيادي المشارك في الاجتماعات، والذي بدوره سيلتقي مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وسيكون الحية أول شخصية قيادية في حماس تزور دمشق منذ أن غادرت قيادة الحركة سوريا عام 2012، بعد خلافات مع النظام في البلاد عقب الأحداث الداخلية أو ما عرفت باسم "الثورة السورية".


وأثار قرار حماس بإعادة العلاقات مع النظام السوري الكثير من الجدل والانتقادات خاصة من قبل الشخصيات المحسوبة على الحركة وجماعة الإخوان المسلمين.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - سبوتنيك