أصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة تصريح مقتضب ، مساء الثلاثاء، حول التطورات الجارية في مناطق الضفة الغربية و خاصة القدس ونابلس وجنين ومخيم شعفاط.
وقال النخالة في التصريح المقتضب :"إن ما يجري في الضفة الغربية الباسلة وعلى وجه الخصوص في مدينة القدس المحتلة، ونابلس وجنين ومخيم شعفاط، هو تحدٍ للشعب الفلسطيني ومقاومته ". كما قال
وأضاف النخالة مخاطبا إسرائيل :"على العدو ألّا ينسى، فالمقاومة وحركة الجهاد الإسلامي لن تتخلى عن مسؤولياتها وواجباتها ، وستكون حاضرة كلما اقتضت الضرورة ذلك، فوحدة شعبنا ومقاومته هي من أوجب الواجبات الآن."حسب قوله
هنية:" انتفاضة الضفة امتداد لروح سيف القدس الذي لن يغمد إلا بالتحرير"
في هذه الأثناء، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن "الانتفاضة المتجددة والمتعاظمة بكل أرجاء الضفة الغربية هي امتداد لروح سيف القدس الذي لن يغمد أبداً إلا بتحرير الأسرى والمسرى." كما قال
وفي ذكرى صفقة "وفاء الأحرار- شاليط " قال هنية، إن "هذه الذكرى تتزامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في أرجاء الوطن وخاصة في القدس وفي الضفة الغربية، حيث عرين الأسود وجنين القسام. "حسب قوله
وأشار هنية إلى أن" الانتفاضة والمقاومة متواصلة جيلاً وراء جيل التزاماً بالمثلث الذهبي الذي يدور حوله الصراع وهو (القدس والأسرى والعودة لكل أرض فلسطين)." كما قال
ووجه هنية التحية للأسرى والأسيرات "الذين يدفعون ضريبة جهادهم لتحرير أرضهم ومقدساتهم من دنس الاحتلال." كما قال
ونبه هنية إلى أن "وفاء الأحرار كانت محطة من محطات المعركة المفتوحة، سبقها الكثير لكنها تاريخية، خاضتها المقاومة وحماس وغزة العزة على مدار 5 أعوام وهي تحتفظ "بشاليط" وتنتصر في معركة العقل الأمني والاستخبارات وفي معركة الصمود. " كما قال
وجدد هنية "عهد حماس والمقاومة لأسرانا، بالمضي على الطريق لتحقيق صفقة مشرفة ولفرض إرادة شعبنا وأمتنا على المحتل." حسب قوله
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني يحيا حالياً في خضم صراع المشاريع الكبرى وصراع الإرادات مع الاحتلال، الذي تتجدد فيه روح الصمود والمقاومة والتصميم على الوقوف إلى جانب الأسرى والقدس والأقصى لتحريرهم من أغلال القيد.". كما قال