أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين غدا الخميس اضراب شامل في جميع المدارس والمديريات والوزارة ، وذلك استجابة لنداء القوى الوطنية حداد على روح الشهيد عدي التميمي.

وانطلقت دعوات لإعلان الإضراب الشامل، غدًا الخميس، في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، حدادًا على روح الشهيد عدي التميمي.

وأكدت دعوات شبابية على ضرورة الإضراب الشامل في مختلف المحافظات حدادًا على روح الشهيد التميمي، ووفاء لبطولته.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس بأن يوم غد يوم حداد وإضراب تجاري على روح الشهيد ، ونفير عام في كل أرجاء مدينة القدس المحتلة.

كما دعت إلى رفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل ووقفة حداد في كافة المدارس التعليمية، وأن تعلوا التكبيرات في كل أنحاء محافظة القدس في تمام التاسعة من مساء الغد.

وأعلنت حركة "فتح" في بيان رسمي لكافة أقاليمها غدًا إضراب شامل والخروج في مسيرات تليق بالشهيد عدي التميمي باتجاه نقاط التماس.

كما أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس" الإضراب الشامل يوم غدٍ الخميس في كافة مناحي الحياة حدادًا على روح الشهيد عدي التميمي، وندعو لتصعيد المواجهات على كافة نقاط التماس".

 وأعلنت نقابة المحامين الحداد على روح الشاب التميمي وعلقت العمل أمام كافة المحاكم، داعفية للمشاركة بكافة الفعاليات الوطنية في محافظات الوطن.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله أن "يوم الخميس هو يوم إضراب شامل في أرجاء المحافظة،  وحداد العام على روح الشهيد عدي التميمي وشهداء الشعب الفلسطيني، وهو "يوم للتصعيد الميداني على نقاط التماس مع العدو الصهيوني وفي كل شبر من أرضنا الفلسطينية".

ونعت مجموعة "عرين الأسود" في نابلس الشهيد عدي التميمي وقالت في بيان "وإنا إذ نقف جميعا ونؤدي لك التحية العسكرية".

وطالبت في البيان من اهالي نابلس وفي كل أنحاء الضفة الغربية وفي القدس خاصة الخروج في تمام الساعة ٠٠٣٠ الليلة  على أسطح المنازل وفي الشوارع وفي كل مكان "لنؤدي التحية لبطل فلسطين الذي ذاد عن كرامتنا وعن شرفنا وعن عزتنا ". 

واستشهد، مساء الأربعاء، عدي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية بعد تنفيذه عملية أخرى على مدخل مستوطنة "معالي أدوميم" شرق القدس المحتلة.

ونشرت لقطات للحظة تنفيذ عملية التميمي الثانية، وإطلاقه الرصاص على جنود الاحتلال حتى استشهاده.

 وقد تلقى جسد التميمي عشرات الرصاصات من جنود الاحتلال إلا أنه واصل مقاومته حتى الرمق الأخير.

 وجاءت العملية الثانية للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.

وانطلقت مسيرات وتجمعات في عدة مناطق بالضفة والقدس، عقب استشهاد التميمي.

ونعت والقوى والفصائل الفلسطينية.

 حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعت إلى "جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد القدس البار عدي التميمي (22 عاماً) الذي ارتقى عقب تنفيذ عملية شجاعة على حاجز مستوطنة "معاليه ادوميم" شرقي القدس المحتلة."

وقالت "إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الشهيد البطل عدي التميمي الذي واصل خيار الاشتباك حتى النفس الأخير، والذي تجلى في تنفيذه عملية حاجز "شعفاط"، لنؤكد أن الساحات تتوحد على طريق واحد نحو القدس".حسب البيان

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، نعت الشهيد عدي التميمي "الذي استُشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بعد تنفيذ عملية إطلاق نار ضد حواجز الموت" الصهيونية".

ودعت الجبهة في بيانٍ لها، "جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي؛ ردًا على جرائمه المتصاعدة ضد شعبنا، بالإضافة لمواجهة قراراته الإرهابية والعنصرية، والتي كان آخرها حصار مخيم شعفاط ومدينة نابلس في محاولة بائسة منه لوقف المقاومة المتصاعد لشعبنا."

 حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، قال "يتوهم الاحتلال بأن استشهاد عدي التميمي منفذ عملية شعفاط، يمكن أن يوقف هذه الانتفاضة المتصاعدة."

وأضاف "سيبقى البطل الشهيد عدي التميمي أيقونة وطنية فلسطينية ، يمثل شجاعة الفلسطيني في نضاله ضد المحتل، وبسالة المقاتل المستعد للتضحية بأغلى ما يملك."

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين نعى "الشهيد عدي التميمي منفذ عملية شعفاط ومعاليه ادوميم "، وقال "نؤكد أن دماء الشهداء ستبقى منارة ودافعا قويا لاشتعال جذوة الثورة والمقاومة حتى دحر العدو وكنسه عن أرضنا وترابنا الطاهر."

لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة نعت في بيان لها الشهيد عدي كمال التميمي، واعلنت الحداد العام في قطاع غزة يوم الخميس الموافق 20/10/2022، كما وأعلنت عن "فتح بيت عرس للشهيد لاستقبال المهنئين باستشهاده؛ وذلك في ساحة الجندي المجهول بعد صلاة العصر مباشرة."

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نعت " إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد عدي التميمي" بطل عمليتي حاجز شعفاط ومستوطنة معاليه أدوميم" ودعت للإضراب الشامل، وقالت "نؤكد أن الرد على العدوان الصهيوني على شعبنا والحصار على نابلس وجنين بتوسيع رقعة المواجهات الميدانية وأساليب المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين."

 حركة " حماس " نعت "إلى شعبنا العظيم وإلى أمتنا العربية والإسلامية ابنها الشهيد المطارد عديّ كمال التميمي من بلدة عناتا بالقدس، "الذي استشهد بعد تنفيذ عملية إطلاق نار وإصابته مستوطنًا، على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس، مساء الأربعاء، بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط ".

وشددت الحركة بأنّ" هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس، وينذره بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال."

 كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نعت في تصريح صحفي "الشهيد عدي التميمي الذي ارتقى برصاص الاحتلال مساء الأربعاء بعد تنفيذه عملية إطلاق نار ضد الحواجز الاسرائيلية رداً على استمرار تصاعد جرائم العدو."

وقالت الكتائب؛ "إن الشهيد البطل عدي التميمي كان مثالاً يحتذى به وأصبح بفعله أيقونة للمقاومة، لقد قارع المحتل بكل بسالة ورفض أن يموت إلا بين زخات الرصاص فكان ندً لعدوٍ مجرمٍ تمادى في بطشه وغيه بحق شعبنا".

 الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية نعت "شهيد القدس وشهيد فلسطين المقاوم عدي التميمي ابن مدينة القدس المحتلة، منفذ عمليتي شعفاط و"معاليه أدوميم".

ودعت الغرفة المشتركة "أبناء شعبنا في قطاع غزة للوقوف دقيقة تكريم وتحية لهذا البطل تمام الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢م في جميع الشوارع والمؤسسات والميادين تأكيداً على فخرنا واعتزازنا بهذا المقدام وبإخوانه ورفاقه الذين يسيرون على نفس الطريق. "

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نعت الشهيد عدي التميمي واعتبر في بيان لها بأن "ما قام به الشهيد البطل عدي التميمي، من تنفيذٍ لعملية حاجز شعفاط البطولية والتي أدت لمقتل مجندة صهيونية وإصابة جندييْن آخرين، واستنفار للمنظومة الأمنية الصهيونية، على مدار عشرة أيام بحثاً عنه، والعودة لتنفيذ عملية بطولية جديدة، ما هو إلا دليلٌ على هشاشة الاحتلال وإفلاسه أمام إرادة وشجاعة أبناء شعبنا."

  شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية أعلنت الاضراب العام والشامل في مؤسساتها "استجابة لنداء القوى الوطنية والاسلامية والدعوات الصادرة عن الفعاليات الشعبية لاعلان الاضراب اليوم الخميس 20-10 يشمل عمل المؤسسات الاهلية تأكيدا لدورها الاساس في الدفاع عن الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني"

وطالبت الشبكة بالعمل فورا "على وضع خطة وطنية شاملة لمواجهة التحديات الراهنة بوحدة وطنية تضم جميع المكونات، والعمل على اطلاق الحملات الواسعة لكسر الحصار عن المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال وخصوصا في نابلس، وشعفاط، وعناتا ومناطق القدس المحتلة"، داعية الى "اطلاق حملات المناصرة المحلية وكشف جرائم الاحتلال من عمليات قتل واعدام ميداني او تصعيد عدواني بحق المدنين العزل كما تشدد على اهمية الوحدة وانهاء الانقسام الداخلي فورا".

كما طالبت الشبكة بالعمل على المستوى الدولي لتوفير حماية فورية للشعب الفلسطيني ومعاقبة ومحاسبة قوة الاحتلال على جرائمها المتواصلة وسياسة العقوبات الجماعية، والانتهاكات الصارخة في الاراضي الفلسطينية  المحتلة.