"الخارجية" تطالب بضغط أميركي ودولي للإفراج عن المعتقل المريض أبو حميد

فلسطينيون يشاركون في الاعتصام الأسبوعي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية أمام مقر الصليب الأحمر في غزة.jpg

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، رفض محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإفراج المبكر عن المعتقل المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي، يوم الإثنين، أن هذا القرار الجائر استخفاف إسرائيلي رسمي بالمناشدات والمطالبات الإنسانية والدولية للإفراج عن المعتقل أبو حميد، حتى يتمكن من استكمال علاجه.

وقالت إن ذلك دليل قاطع على أن ما تسمى "منظومة القضاء والمحاكم" هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وتصدر قراراتها بعيدا عن أية قوانين أو مبادئ قانونية، بل تخترق وتنتهك القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المعتقل المريض أبو حميد وغيره من المرضى، مطالبة بضغط أميركي حقيقي على دولة الاحتلال للافراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين المرضى.

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الجريح محمد أبو صبرة
 حمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الجريح محمد أبو صبره (47 عاما) من نابلس.

وأوضح نادي الأسير في بيان صدر عنه، أن الأسير أبو صبرة تعرض لاعتداء على يد السّجانين حيث يقبع في سجن "عيادة الرملة"، رغم الإصابات البليغة التي يُعاني منها، كما نقلته إدارة السّجون إلى زنازين العزل الإنفراديّ.

وأوضح أنّ الجريح أبو صبرة، واحد من بين 18 أسيرا مريضا وجريحا يقبعون في سجن "الرملة"، وهو معتقل منذ 17 أيار/ مايو 2022، وتعرض لعدة إصابات برصاص الاحتلال في بطنه وساقه اليسرى خلال عملية اعتقاله، وخضع لعدة عمليات جراحية، تم خلالها استئصال أجزاء من الأمعاء، إضافة إلى البنكرياس، وما يزال يُعاني من وضع صحيّ صعب ومأساوي، وهو بحاجة لرعاية صحية حثيثة.

وطالب كافة جهات الاختصاص بالتدخل العاجل من أجل الإطمئنان على وضعه، ومعرفة مصيره بعد الاعتداء الذي تعرض له.

يشار إلى أن إدارة سّجون الاحتلال صعّدت من عمليات العزل الإنفراديّ، سواء كان بقرار من مخابرات الاحتلال، أو كإجراء "عقابيّ"، حيث تُشكّل سياسة العزل الإنفراديّ إحدى أخطر السّياسات الممنهجة التي تُمارسها بحقّ الأسرى والمعتقلين.

نادي الأسير: تدهور الوضع الصحي للمعتقل الإداري معطان

 قال نادي الأسير، إنّ الوضع الصحي للمعتقل عبد الباسط معطان (48 عامًا)، من قرية برقة شرق رام الله، والمصاب بسرطان القولون، في تدهور مستمر، جراء استمرار إدارة السّجون في إهماله طبيًا بشكل متعمد.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، أنّه ورغم حاجته الماسّة لأخذ أدوية معينة، إلا أنّ إدارة السّجون، ترفض من تاريخ اعتقاله وحتّى اليوم، السماح بإدخالها أو توفيرها، لافتاً إلى أن إدارة سجون الاحتلال قامت بإصدار تقرير طبي للمحكمة يفيد بأن الوضع الصحي له جيد، وهو متعايش مع المرض.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أعادت اعتقال معطان في شهر تموز الماضي، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور، بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه بعد أن أمضى ستة شهور رهن الاعتقال الإداريّ، وخلال تلك الفترة لم يتلق العلاج اللازم، وحتى بعد الإفراج عنه لم تتح له هذه الفترة القصيرة من متابعة علاجه كما قرر له الأطباء، كما أنّه كان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أنّ الاحتلال حرمه مجددًا من فرصة سفره للعلاج.

ويعاني معطان القابع في سجن "عوفر" من الإصابة بسرطان القولون، وهو في حالة صحية تحتاج لرعاية حثيثة، وخضع لعدة عمليات جراحية قبل اعتقاله السابق، جرى خلالها استئصال جزء من القولون، وتبين لاحقا أنّ الخلايا السرطانية لم تنته، وهناك احتمالية لانتشار المرض.

وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة المعتقل معطان، وكافة المعتقلين المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، خاصّة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية.

يذكر أن معطان أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.

الاحتلال يُجدد الاعتقال الإداريّ للمعتقل مُسلم غوانمة

قال نادي الأسير، إنّ سلطات الاحتلال أصدرت مؤخرا أمر اعتقال إداري جديد بحق المعتقل الإداريّ مُسلم غوانمة (22 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، رغم صدور قرار "جوهري" من المحكمة العسكرية، بأنّ يكون الأمر الإداريّ الصادر بحقّه هو الأمر الأخير.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أنّ سلطات الاحتلال تعمدت إصدار الأمر بحقه في اليوم الذي كان مقررا الإفراج عنه.

ولفت إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت غوانمة في 16/10/2020، وصدر بحقّه في بداية اعتقاله حكم مدته 7 شهور، وبعد انتهائه جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ، وصدر بحقّه خمسة أوامر.

يُشار إلى أنّ المعتقل غوانمة جريح سابق، وأسير سابق، وهذا الاعتقال الثاني له، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ أنّ كان طفلا، وحرم مُسلم من استكمال دراسته، نتيجة لاعتقاله المتواصل، وهو طالب إدارة أعمال في جامعة القدس المفتوحة.

وقال النادي إن والد المعتقل غوانمة- يوسف غوانمة (49 عاما)- هو معتقل إداريّ منذ تاريخ 21 حزيران/يونيو 2022، وهو أسير سابق أمضى أكثر من خمس سنوات بين أحكام واعتقال إداريّ، علما أنّه يعاني من مشاكل صحية نتجت جرّاء عملية اعتداء تعرض لها خلال عملية القمع الواسعة التي شهدها سجن "عوفر" عام 2019، والتي فاقمت من وضعه حيث يعاني اليوم من ضعف في عضلة القلب.

وأكد أن ما جرى مع المعتقل غوانمة يُعيدنا إلى النّقطة الأهم في مواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ، وهي مواجهة المحاكم الصّورية التي تعقد للمعتقلين الإداريين عبر مقاطعة شاملة لها.

يشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ حتّى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 800 معتقل إداريّ، وهي النسبة الأعلى منذ "الهبة الشعبية" عام 2015.

المعتقل أحمد الهريمي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم العاشر

 يواصل المعتقل أحمد إبراهيم الهريمي (26 عاما) من بيت لحم، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـعاشر على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

واعتقل الهريمي في الـرابع من تموز الماضي، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، ويقبع اليوم في زنازين سجن "عوفر".

ويعاني الهريمي وهو أسير سابق من مشاكل في الكلى، وقد خضع لعدة عمليات فيها، وهو متزوج وأب لطفلين.

وللمعتقل الهريمي، شقيق آخر معتقل إداريا، منذ أكثر من عام وهو سامي (18 عاما)، الذي تجاوز طفولته وهو معتقل إداري.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله