أفاد مصدر في الخارجية اللبنانية لقناة "الميادين" الفضائية بأن دمشق اعتذرت عن استقبال وفد لبناني لترسيم الحدود البحرية بين البلدين لارتباطات مسبقة، دون إيضاح مزيد من التفاصيل.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر رسمي لبناني قوله:" الحكومة السورية تعتذر عن استقبال وفد رسمي لبناني لبحث ملف ترسيم الحدود البحرية".
وحسب المصدر : "الحكومة السورية عللت اعتذارها عن استقبال الوفد اللبناني بانشغالها بارتباطات سابقة".
وقال مصدر دبلوماسي لرويترز، إن الحكومة السورية ألغت زيارة كانت مقررة يوم الأربعاء لوفد لبناني إلى دمشق لمناقشة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وأضاف المصدر أن الحكومة السورية بعثت برسالة يوم الاثنين إلى وزارة الخارجية اللبنانية تقول إن الوقت غير مناسب لمثل هذه الزيارة.
جاء ذلك في حين، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الإثنين، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل ولبنان سيُوقع يوم الخميس المقبل، معتبرا أن الاتفاق سيجعل من إسرائيل "موردًا رئيسيًا للغاز إلى أوروبا".
وقال لابيد في مستهل لقاء جمعه برئيس وزراء هولندا، مارك روته، عن الاتفاق الذي توسطت الولايات المتحدة في شأنه، "سنوقع يوم الخميس اتفاقا تاريخيا مع لبنان. وستصبح إسرائيل في المستقبل القريب موردًا رئيسيًا للغاز إلى أوروبا".
وكان الوسيط الأميركي، آموس هوشستين، قد قال أمس، الأحد، في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشين" (واجه الأمة) على شبكة "سي.بي.إس"، إنه "يأمل" أن يتم توقيع الاتفاق يوم الخميس.
وقال الوسيط الأميركي إنه "أعتقد أن هذا تطور رائع حقا، اتفاق تاريخي بين بلدين عدوين". وأضاف أنه "سيكون لدينا اتفاق، ونتمنى توقيعه، هذا الخميس، وأتمنى أن يجعلنا هذا نستمر في التزامنا بتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة لكلا البلدين".