بيان مشترك من الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" والشرطة حول العملية في نابلس

أصدر جيش الاحتلال و"الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، بيانا مشتركا حول العملية العسكرية التي نفذها في نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال البيان: "نفذت قوة مشتركة للجيش والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة عملية مداهمة على شقة اختباء داخل البلدة القديمة في نابلس استخدمت كمختبر لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة "عرين الأسود"، حيث قامت قواتنا بتفجير المختبر". كما قال

وجاء في البيان "خلال العملية تم استهداف عدد من المسلحين حيث يتحدث الفلسطينيون عن بعض الاصابات في صفوفهم". مضيفا "وقام عشرات الفلسطينيين بإشعال الاطارات المطاطية والقاء الحجارة نحو القوات التي ردّت مستهدفة مسلحين أطلقوا النار باتجاهها".

وأشار الناطق باسم الجيش إلى أن "مجموعة عرين الأسود مسؤولة عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل الجندي عيدو باروخ والى ارسال شخص لتنفيذ عملية إرهابية في تل أبيب (حيث تم احباطها بفضل يقظة أفراد الشرطة) بإلاضافة الى عملية زرع عبوة ناسفة في محطة للوقود في بلدة كدوميم". كما قال

وتابع "كما حاولت المجموعة تفجير عبوة ناسفة في بلدة هار-برخا والقاء قنبلة يدوية نحو قوات الجيش في مزرعة غلعاد بالاضافة الى تنفيذ سلسلة من عمليات اطلاق النار في منطقة مدينة نابلس."

وختم قائلا "لقد واصلت (عرين الأسود ) بالفترة الأخيرة وخاصة في الأيام الأخيرة سعيها لتجنيد وتخطيط وتنفيذ هجمات أخرى".

 وذكرت  القناة 13 : "الجيش ينهي عمليته العسكرية التي خاضها مع وحدات القوات الخاصة في نابلس".

​​​​​​​واستهد 5 فلسطينيين، وأصيب 22 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي، بالضفة الغربية.وقالت وزارة الصحة في بيان: "استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 22 آخرون برصاص الاحتلال بالضفة، بينهما5إصابات بحالة خطيرة".وأشارت إلى أن من بين "الشهداء 4 في نابلس، وشهيد في بلدة النبي صالح قرب رام الله".

وذكر تلفزيون فلسطين، أن من بين "الشهداء جثمان متفحم نتيجة قصف مركبة فلسطينية في نابلس".وقال شهود عيان ، إن الجيش الإسرائيلي، انسحب من البلدة القديمة في نابلس، عقب عملية عسكرية استهدفت جماعة "عرين الأسود" المسلحة.

وخلفت العملية دمارا في مباني وأوساق البلدة القديمة.

وعلى مدار 3 ساعات، دارت اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة من نابلس، حيث سمع أصوات إطلاق النار وانفجارات متعددة.

وكان تلفزيون فلسطين الرسمي، قد ذكر أن "من بين المصابين أفراد من أجهزة الأمن الفلسطينية، حيث تم اكتشاف قوة إسرائيلية وجرى تبادل إطلاق بين الطرفين".

بدورها، قالت جماعة "عرين الأسود" المسلحة في بيان "يا إيها الشعبُ العظيم، أنتم القوة وأنتم المُستقبل وأنتم حياة الأمة، بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان، هو طريق الخزي والعار".وأضافت: "حان وقت خروج الأسود من عَرينها".

ولليوم الخامس عشر، تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي، من قبل ​​​​​​​مجموعة "عرين الأسود".

​​​​​​​وظهرت "عرين الأسود" علنًا في عرضٍ عسكريّ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية.

هذا وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية مسيرات تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تنديدا بالعملية العسكرية في نابلس".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس