نظّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في المحافظة الوسطى، مساء الثلاثاء مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من مخيمي البريج والنصيرات، تضامنًا مع أهالي مدينة نابلس جبل النار الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في المسيرة ممثلين عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في المحافظة، رفع فيها المشاركون رايات الفصائل واللافتات مرددين هتافات تنديداً "بالإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا في الضفة عموماً وفي مدينة نابلس على وجه الخصوص، لتصل هذه الهتافات إلى الثائرين لتشد على أياديهم الضاغطة على الزناد في وجه الاحتلال وأعوانه."حسب بيان صحفي
وفي كلمةٍ لفصائل العمل الوطني والإسلامي ألقها القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة قال فيها: "إن خروج هذه الجماهير الغفيرة في المنطقة المحافظة الوسطى هي رسالة ثورية إلى أهلنا في نابلس بأن خيار المقاومة هو الخيار الأمثل لإيقاف غطرسة وإجرام المحتل الصهيوني بحق أبناء شعبنا".
وأضاف: "ندعوا أبناء الأجهزة الأمنية للانخراط في المقاومة والاصطفاف إلى جانب خيار الشعب الفلسطيني وأبطال عرين الأسود، الذين يمثلون وحدة الشعب الفلسطيني وثورته لردع تمادي الاحتلال على أراضينا وأبناء شعبنا".
وأكد الثوابتة على أن نابلس عصية على الانكسار بعزيمة رجالها الميامين وإن بوصلة الصراع مع العدو الصهيوني تتمحور نحو تحرير كل فلسطين، مشدداً على أنه يجب بذل كل الجهود والوسائل للدفاع عن أبناء شعبنا.
وأوضح بأن وحدة الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة هي السبيل الوحيد إلى تحررنا وتحرير أرضنا، مشيراً إلى أن التنسيق الأمني الذي تقوم به السلطة الفلسطينية في رام الله يعزز الهجمة الصهيونية على أهلنا في نابلس.
ووجه الثوابتة التحية لأرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم من أجل فلسطين، ولشعبنا الفلسطيني الثائر في الضفة المحتلة، وفي أراضي الـ 48 المحتل، وفي الشتات، وفي كل أماكن تواجده.