مجموعة "عرين الأسود" تصدر بيان حول تفاصيل مواجهة العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس
"عرين الأسود" للاحتلال : "إن كنت صادق مع شعبك قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة"
أفادت قناة "ريشت كان" العبرية ، بأن الجيش الإسرائيلي قرر مواصلة عملياته في نابلس من أجل الوصول لمنفذ عملية قتل الجندي، في حين أصدرت مجموعة "عرين الأسود" المسلحة الفلسطينية الناشطة في نابلس شمال الضفة الغربية بيان صحفيا ، مساء الأربعاء، حول تفاصيل مواجهة العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس.
وذكرت "ريشت كان" بأن المستوى الأمني والعسكري الإسرائيلي قرر الاستمرار في مواصلة نشاطاته في نابلس.
وبحسب القناة، فإنه خلال نقاش جرى بعد عملية الأمس في نابلس، حول إمكانية السماح للسلطة الفلسطينية بالتعامل مع "مجموعة عرين الأسود"، تقرر مواصلة النشاطات العسكرية.
وبينت القناة، أنه على رأس قائمة المطلوبين، منفذا عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل الجندي إيدو باروخ قرب شافي شمرون منذ أسابيع..
وجاء في بيان مجموعة "عرين الأسود" "ليلة الإقتحام أجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود ووفقا لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للإحتلال تستهدف العرين ليحقق فيها لابيد وجانتس انجازات إنتخابية ".حسب البيان
وتابع البيان "قررت قيادة العرين المُناورة بالمُقاتلين وإستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الأجناب والمؤخره وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لإنسحاب القائد وديع الحوح ومن معه وما أخره الا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان ".وفق البيان
وقال بيان مجموعة "عرين الأسود" " بالفعل مقاتلينا في الخارج إكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمه فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة و متتاليه وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقا وما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد باعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة ".كما قال
واضاف " منذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الإحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا الا المقاتلين بالداخل فقاموا بقصف المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومه".
واستدرك البيان بالقول " أثناء المعركة وعدم وصولهم لاي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين ولكن قضاء الله نافذ وبعد إستشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته أخذ يتبجح ".وفق البيان
وقال البيان "نضع الإحتلال في إختبار حقيقي أمام مواطنية إن كنت صادق مع شعبك قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة لكنك كاذب درسناك جيداً ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها ونقول للمواطنين في دولة الكيان قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية". كما قال
وختم بالقول "أما أبناء شعبنا العظيم لقد كان مقاتلينا يستمعون لتكبيراتكم ويستمعون لأصواتكم وحتى يستمعون لصوت رصاصكم الموجه للعدو ومازادهم ذلك الا إصرار ونطمئنكم يا تاج رؤوسنا يا نبضنا ياكلنا يا من حملنا أرواحنا على أكفنا لنذود عن دين الله ونذود عنكم".
وأضاف البيان "مجموعة عرين الأسود بخير ولا نريد أن نرى على وجوهكم الحزن واليأس فنحن نستمد قوتنا منكم بعد الله نعم يعز علينا الفقد ولكننا سنمضي قدما لأن وصايا الشهداء مقدسة فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلينا بألف خير أما لجيش البامبرز نقول كما قلنا لكم أثناء الإشتباك ونحن نحاصر نخبتكم".
نص بيان "عرين الأسود":
هذا بيان مُقتضب ..
يطل علينا اليوم جيش العدو الإسرائيلي متفاخرا بإنجازه الغير مسبوق ضد مجموعة عرين الأسود ونحن بإذن الله صادقين مع أبناء شعبنا أولا وصادقين مع أعدائنا ثانيا لذلك وجب التوضيح إن ليلة الإقتحام أجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود ووفقا لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للإحتلال تستهدف العرين ليحقق فيها لابيد وجانتس انجازات إنتخابية فقررت قيادة العرين المُناورة بالمُقاتلين وإستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الأجناب والمؤخره وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لإنسحاب القائد وديع الحوح ومن معه وما أخره الا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان وبالفعل مقاتلينا في الخارج إكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمه فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة و متتاليه وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقا وما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد باعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الإحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا الا المقاتلين بالداخل فقاموا بقصف المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومه أثناء المعركة وعدم وصولهم لاي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين ولكن قضاء الله نافذ وبعد إستشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته أخذ يتبجح
..وينسج الروايات ويكذب على شعبه كما يكذب دائما ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو اطلاق النار بالخطا أو التسلق في جبال نيبال كما فعل سابقا بضابط القوات الخاصة محمود خير الدين ولكن هنا نضع الإحتلال في إختبار حقيقي أمام مواطنية إن كنت صادق مع شعبك قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة لكنك كاذب درسناك جيداً ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها ونقول للمواطنين في دولة الكيان قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية
أما أبناء شعبنا العظيم لقد كان مقاتلينا يستمعون لتكبيراتكم ويستمعون لأصواتكم وحتى يستمعون لصوت رصاصكم الموجه للعدو ومازادهم ذلك الا إصرار ونطمئنكم يا تاج رؤوسنا يا نبضنا ياكلنا يا من حملنا أرواحنا على أكفنا لنذود عن دين الله ونذود عنكم أن مجموعة عرين الأسود بخير ولا نريد أن نرى على وجوهكم الحزن واليأس فنحن نستمد قوتنا منكم بعد الله نعم يعز علينا الفقد ولكننا سنمضي قدما لأن وصايا الشهداء مقدسة فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلينا بألف خير أما لجيش البامبرز نقول كما قلنا لكم أثناء الإشتباك ونحن نحاصر نخبتكم
سنرى من سيحاصر من
أخوتكم مجموعة عرين الأسود ...