رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي الحصار المفروض على مدينة نابلس منذ أسبوعين ونصف في أعقاب ارتفاع حدة العمليات التي تنطلق من المدينة إلى مناطق شمال الضفة الغربية، وتزايد عمليات إطلاق النار نحو قوات الجيش والمستوطنين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الجمعة، أنها بعد إجراء تقييم للوضع الأمني في منطقة الضفة الغربية تقرر تغيير القيود المفروضة على مدينة نابلس.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الجيش قرر فتح مدخلين إثنين للمدينة الليلة الماضية، وإبقاء أربعة مداخل أخرى تحت الإجراءات المشددة عليها، ومراقبة المركبات التي تغادر المدينة.
وقال المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، أمير بوخبوط، إن الجيش قرر فتح بعض الحواجز في مدينة نابلس الليلة الماضية، بالتزامن مع ذلك تم تنفيذ عملية إطلاق نار قرب نابلس.
وفي ذات السياق قال الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم أن قرار الجيش الإسرائيلي رفع الحصار المفروض على مدينة نابلس خطأ، ويقول إن الفلسطينيون يستعدون لتنفيذ المزيد من العمليات عبر الطرق الرئيسية، وفق قوله.
وأضاف بن مناحيم: "مرة أخرى يماطل لابيد وغانتس في إيقاف العمليات، بدلاً من إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بجلب قوات كبيرة إلى مدينة نابلس، ومنع المزيد من العمليات".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن محاولة فلسطينيين تنفيذ عملية إطلاق نار نحو قوات الجيش الإسرائيلي قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأضافت الإذاعة العبرية أن الفلسطينيون المسلحون أطلقوا النار نحو قوات الجيش من خلال مركبة مسرعة دون وقوع إصابات في صفوف القوات.
وأشارت إلى أن قوات الجيش أطلقت النار نحو سيارة فلسطينية بداخلها ثلاثة فلسطينيين بزعم مشاركتهم في عملية إطلاق النار، وأعُلن عن استشهاد إثنين منهم، والثالث لا يزال بحالة خطيرة في المستشفى.